إعداد: خنساء الزبير
نفى تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني «تيك توك»، الجمعة، استخدامه بيانات مواقع جغرافية لأشخاص معينين في الولايات المتحدة لتتبعهم، معارضاً بهذا مجلة فوربس التي اتهمته في مقال، الخميس، أنه كان يخطط للقيام بمثل هذه المراقبة. ورد «تيك توك» على المقال بسلسلة من التغريدات يقول فيها إن المقال يفتقر إلى الدقة والنزاهة الصحفية، فيما قال متحدث باسم «فوربس» إنهم واثقون بمصادرهم، وإنهم يقفون إلى جانب تقاريرهم.
ومن الاتهامات الأخرى التي تواجه هذه المنصة، المملوكة لشركة «بايت دانس»، أن إجراءات المراقبة تتم من قبل قسم التدقيق الداخلي ومراقبة المخاطر التابع للشركة والذي يقدم رئيسه تقاريره مباشرة إلى الرئيس التنفيذي، وأن الإدارة تجري تحقيقات بشكل أساسي في تصرف الموظفين لكنها خططت أيضاً في إحدى المناسبات لجمع بيانات موقع مواطن أمريكي لم يعمل مطلقاً في الشركة.
وذكرت مقالة «فوربس» أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم جمع أي بيانات بالفعل.
وبينت الشركة أن المجلة اختارت عدم تضمين جزء من البيان الذي دحض ادعاءها الأساسي، وجاء في نص البيان: «لا يجمع تيك توك معلومات دقيقة عن مواقع جغرافية لمستخدمي الولايات المتحدة من نظام تحديد المواقع العالمية (جي بي اس) ما يعني أن تيك توك لا يمكنه مراقبة المستخدمين الأمريكيين بالطريقة التي اقترحها المقال».
وكان «تيك توك» قد خضع لاختبار لمدة عامين في الولايات المتحدة منذ أن أمر الرئيس السابق، دونالد ترامب، الشركة بتصفية أعمال «تيك توك» التجارية في الولايات المتحدة بدعوى أنه يهدد الأمن القومي.
وفي يوليو، اعترف الرئيس التنفيذي للشركة بأن الموظفين خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك الموظفون المقيمون في الصين، يمكنهم الوصول إلى بيانات مستخدم «تيك توك» الأمريكية الخاضعة لسلسلة من ضوابط الأمن السيبراني القوية وبروتوكولات الموافقة على التفويض التي يشرف عليها فريق الأمن لديهم في الولايات المتحدة.
ولكن الشركة قالت إنها في ذلك الوقت كانت تنفذ مبادرة رئيسية تسمى «بروجكت تكساس» تهدف إلى الحماية الكاملة لبيانات المستخدم ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، ويتضمن ذلك تخزين جميع بيانات الولايات المتحدة افتراضياً في سحابة «أوراكل».
