عادي

نشطاء يتلفون سيارات فارهة في باريس وألمانيا بسبب المناخ

23:58 مساء
قراءة دقيقتين
نشطاء «ساينتست ريبليون» في ألمانيا.
نشطاء «تمرد ضد الانقراض» في فرنسا.
السيارات تضررت نتيجة الطلاء الأسود.

إعداد: مصطفى الزعبي

ألصق نشطاء من حركة «تمرد ضد الانقراض» أيديهم بسيارات فيراري بمعرض باريس للسيارات في فرنسا ورشها بطلاء أسود تسبب في أضرار بها.

و«تمرد ضد الانقراض» حركة بيئية عالمية هدفها المُعلن هو اللجوء إلى العصيان المدني السلمي لإرغام الحكومات على اتخاذ إجراءات لتجنب نقاط التحول في النظام المناخي، وفقدان التنوع الحيوي، وخطر الانهيار البيئي والاجتماعي.

وكان النشطاء يحتجون على طراز السيارة التي تروج له الصناعة التي تسبب ضرراً بالبيئة.

وأظهرت صورة نشطاء البيئة وهم يمسكون بلافتة كتب عليها «عالم تدمير الذات».

ورفعت لافتات فوق ثلاث سيارات رياضية حمراء كانت مغطاة بالطلاء الأسود.

وجلس أربعة من النشطاء على الأرض وأيديهم ملتصقة بأغطية السيارات.

وتُظهر اللقطات المتظاهرين، وهم يهتفون بينما كانت مجموعات من الأشخاص في المعرض يشاهدون ويمرون من أمامهم دون الاكتراث لهم.

وكتبت المجموعة سلسلة من التغريدات بعد الحدث، وأوضحت أن النشطاء ألصقوا أيديهم على لوحات السيارات في معرض باريس للسيارات لعدة دقائق، بهدف استنكار صناعة تسبب الضرر بالبيئة والترويج لها باعتبارها وسيلة نقل المستقبل وترك تطوير وترويج للمركبات الصديقة للبيئة.

وذكرت المجموعة أنها تريد من الشركات التوقف عن الإعلان عن المركبات الفردية الفارهة وتحسين وسائل النقل العام لتقليل ما وصفوه بعدم استقرار التنقل والآثار التي يسببها أيضاً.

وذكرت المجموعة أن الترويج للسيارات الفارهة أمر سخيف بسبب الأسعار الحالية للكهرباء والوقود.

وقدرت المجموعة أن في الوقت الحالي، تبلغ كلفة السيارات 350 يورو شهرياً للتشغيل، وأن محركات وبطاريات السيارات الكهربائية والهجينة مصنوعة من مواد يكون الاستغلال فيها مكلف للغاية من حيث الأرواح البشرية والطاقة والتلوث.

يأتي ذلك بعد أيام من قيام مجموعة منفصلة من نشطاء البيئة بلصق نفسها على أرضية صالة عرض بورش في ألمانيا.

وكانوا قد تعهدوا بالبقاء هناك حتى تلبية مطالبهم للحكومة بنزع الكربون عن قطاع النقل الألماني.

وقامت المجموعة المكونة من 9 نشطاء من جماعة «ساينتست ريبليون» بلصق أيديهم على أرضية متحف أوتوستادت، وهو معرض فولكس فاجن في مدينة فولفسبورغ الشمالية بألمانيا.

وظل نشطاء البيئة، جالسين على الأرض محاطين بمركبات البورش لمدة 24 ساعة ورفضوا المغادرة بعد قضاء الليل هناك، وكانوا مضربين عن الطعام، ورفضت شركة فولكس فاجن طلبهم الحصول على وعاء حتى يتمكنوا من الذهاب إلى المرحاض «بطريقة لائقة» أثناء لصقهم على الأرض.

وعند انتهاء دوام الموظفين أغلق الموظفون الأنوار والأبواب والتدفئة وذهبوا تاركين النشطاء وحدهم، وبعد ساعات بدأت النشطاء يستنجدون لإنقاذهم بسبب آلام اليدين والجوع وعدم قدرتهم على الذهاب إلى الحمامات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4d6ztr48

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"