القاهرة: «الخليج»
قالت وزارة الصحة المصرية، إن المدخن الواحد ينتج حوالي 5 أطنان من ثاني أكسيد الكربون طوال حياته.
وكشفت الوزارة، في معلومة توعوية، السبت، أن هناك 4,5 تريليون عقب سيجارة تلوث البيئة، ما يساهم في تلوث البيئة، والإضرار بالصحة، كل عام على مستوى العالم.
ويقدر عدد المدخنين في مصر، وفق بيانات جهاز الإحصاء للعام 2021 نحو 18 مليون مدخن، فيما تقدر الأمم المتحدة العدد على مستوى العالم بحوالي مليار مدخن، منهم 80% يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتؤكد البيانات الصادرة عن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن صناعة الدخان تلحق ضرراً كبيراً بالبيئة بطرق متعددة، ما يهدد البيئة مباشرة، ومن ثم الصحة العامة، ومن ذلك أن مزارعي التبغ يفرطون في استخدام المبيدات الحشرية بكثرة.
ويضاف إلى ذلك أن زراعة الدخان تتسبب في إزالة الغابات، التي تفقد شجرة واحدة، مقابل كل 300 سيجارة، أي شجرة مقابل كرتونة ونصف من السجائر.
وتساهم نفايات التبغ في تلوث البيئة بقدر كبير، حيث تحتوي هذه النفايات على أكثر من 7000 مادة كيميائية سامة، من ضمنها مركبات تسبب السرطان.
ويؤدي استهلاك السجائر على مستوى العالم، إلى إنتاج نحو 680 مليون طن من النفايات سنوياً.
وتمثّل أعقاب السجائر وحدها نحو 30-40% من جميع أصناف القمامة، التي تلتقط سنوياً، على مستوى العالم، في عمليات التنظيف بالمناطق الساحلية والحضرية.
وتكمن الخطورة في أن المواد السامة الناتجة عن التدخين تتسرب إلى الحياة المائية.
ويتسبب التدخين في وفاة نحو 8 ملايين شخص سنوياً، من بينهم 3,3 مليون حالة وفاة مرتبطة بأمراض السرطان والجهاز التنفسي المزمنة، والسل.
وهناك أيضاً نحو نصف مليون شخص، غير مدخن، يموتون بسبب التعرض للتدخين، من بينهم 60 ألف طفل، عمرهم أقل من 5 سنوات.
وتشير نتائج معلنة من جانب الأمم المتحدة، إلى أن جائحة كورونا ساهمت في انخفاض المدخنين بنسبة 13%، مقارنة بالأعوام السابقة على الجائحة، وقال 4% منهم إنهم أقلعوا عن التدخين بالفعل، وذلك أظهرته دراسة دولية أجريت في 24 دولة حول سلوكيات التدخين، وشملت 269 ألف مشارك.
وكشفت الدراسة أن جائحة كورونا كان لها تأثير عميق في الصحة العقلية والبدنية للأفراد، ما أدى إلى تغييرات كبيرة في سلوكياتهم الصحية، ومن بينها التدخين.
قالت وزارة الصحة المصرية، إن المدخن الواحد ينتج حوالي 5 أطنان من ثاني أكسيد الكربون طوال حياته.
وكشفت الوزارة، في معلومة توعوية، السبت، أن هناك 4,5 تريليون عقب سيجارة تلوث البيئة، ما يساهم في تلوث البيئة، والإضرار بالصحة، كل عام على مستوى العالم.
ويقدر عدد المدخنين في مصر، وفق بيانات جهاز الإحصاء للعام 2021 نحو 18 مليون مدخن، فيما تقدر الأمم المتحدة العدد على مستوى العالم بحوالي مليار مدخن، منهم 80% يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتؤكد البيانات الصادرة عن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن صناعة الدخان تلحق ضرراً كبيراً بالبيئة بطرق متعددة، ما يهدد البيئة مباشرة، ومن ثم الصحة العامة، ومن ذلك أن مزارعي التبغ يفرطون في استخدام المبيدات الحشرية بكثرة.
ويضاف إلى ذلك أن زراعة الدخان تتسبب في إزالة الغابات، التي تفقد شجرة واحدة، مقابل كل 300 سيجارة، أي شجرة مقابل كرتونة ونصف من السجائر.
وتساهم نفايات التبغ في تلوث البيئة بقدر كبير، حيث تحتوي هذه النفايات على أكثر من 7000 مادة كيميائية سامة، من ضمنها مركبات تسبب السرطان.
ويؤدي استهلاك السجائر على مستوى العالم، إلى إنتاج نحو 680 مليون طن من النفايات سنوياً.
وتمثّل أعقاب السجائر وحدها نحو 30-40% من جميع أصناف القمامة، التي تلتقط سنوياً، على مستوى العالم، في عمليات التنظيف بالمناطق الساحلية والحضرية.
وتكمن الخطورة في أن المواد السامة الناتجة عن التدخين تتسرب إلى الحياة المائية.
ويتسبب التدخين في وفاة نحو 8 ملايين شخص سنوياً، من بينهم 3,3 مليون حالة وفاة مرتبطة بأمراض السرطان والجهاز التنفسي المزمنة، والسل.
وهناك أيضاً نحو نصف مليون شخص، غير مدخن، يموتون بسبب التعرض للتدخين، من بينهم 60 ألف طفل، عمرهم أقل من 5 سنوات.
وتشير نتائج معلنة من جانب الأمم المتحدة، إلى أن جائحة كورونا ساهمت في انخفاض المدخنين بنسبة 13%، مقارنة بالأعوام السابقة على الجائحة، وقال 4% منهم إنهم أقلعوا عن التدخين بالفعل، وذلك أظهرته دراسة دولية أجريت في 24 دولة حول سلوكيات التدخين، وشملت 269 ألف مشارك.
وكشفت الدراسة أن جائحة كورونا كان لها تأثير عميق في الصحة العقلية والبدنية للأفراد، ما أدى إلى تغييرات كبيرة في سلوكياتهم الصحية، ومن بينها التدخين.
