إعداد: مصطفى الزعبي
حذّرت الرابطة الوطنية لمديري المدارس الحكومية في بريطانيا، من أن تسعاً من كل عشر مدارس ستنفد أموالها بحلول العام الدراسي المقبل، وتشير التوقعات حالياً إلى عجز قدره مليارا جنيه إسترليني في المدارس بحلول 2024، بسبب أزمة غلاء المعيشة، ما سيتسبب في تقليص ساعات التدريس والاستغناء عن عدد من المعلمين، وذلك في رسالة مفتوحة إلى نواب حزب المحافظين.
ودعت 13 جمعية تربوية وطنية إلى المطالبة بتأكيدات من مرشحي القيادة بأنهم سيلتزمون بتعهد الحزب لعام 2019 بإعادة التمويل إلى مستويات 2010.
ويأتي ذلك في الوقت الذي جاءت فيه البيانات المبكرة من استطلاع الرابطة الوطنية لمديري المدارس، حيث قال 50% من قادة المدارس إن مدارسهم ستكون في حالة عجز هذا العام.
وقال بول وايتمان الأمين العام للرابطة: «المدارس تعاني عجزاً كبيراً الآن، وهذا يعني قطع ساعات التدريس، ومساعدي التدريس والمعلمين».
وقال وايتمان إن مديري المدارس فقدوا 24% من قيمة رواتبهم منذ عام 2010، حيث من المقرر أن يكون تمويل التعليم أقل بنسبة 3% في القيمة الحقيقية في 2024 و2025 مما كان عليه في عام 2010.
وأضاف أن الأجور غير الكافية دفعت المدارس إلى «دوامة مفرغة» من استقالات المعلمين، وحذر من إجراء تخفيضات في الخدمات.
وقال إن «فواتير الطاقة المتصاعدة والتضخم ونقص تمويل رواتب المعلمين تعني أن آلاف المدارس تعتقد أنها تتجه نحو عجز، ونتيجة لذلك يضطر مديرو المدارس إلى إجراء تخفيضات لا يمكن أن تساعد في نهاية المطاف، ولكن تؤثر سلباً في التعليم ورفاهية الأطفال».
