شهدت إحدى محاكم الكويت موقفاً مؤثراً في إحدى الجلسات، حيث نادى الحاجب على اسم المتهم في إحدى القضايا فتقدمت بدلاً منه والدته إلى منصة المحكمة، وقالت: «أنا أمه وأحضر بدلاً عنه!».
وعلى الفور أوضحت المحكمة للوالدة أنه لا يجوز وأن القانون يستلزم حضور المتهم نفسه، وما كان من الأم إلا أن أجهشت بالبكاء وقالت: «وحيدي وقمت بتربيته أحسن تربية وأنا أصلاً تربوية وخدمت الكويت، لن أحضره فأنتم تريدون سجنه»، بحسب صحيفة «القبس» الكويتية.
وتابعت الأم وسط حالة من الدهشة بين أعضاء الجلسة: «رفقاء السوء دفعوه للتعاطي، وابني تمت تربيته، وأنا أم كيف أتحمل أن يسجن ولدي؟».
وبعد مداخلة الأم، راعت المحكمة حالتها النفسية وأوضحت لها رحمة القانون ومراعاته للظروف الإنسانية، وأنه يجب إحضار الابن للمحاكمة حتى تتم الإجراءات القانونية الصحيحة، فهدأت بعدما مسحت دموعها، وغادرت قاعة المحكمة لإحضار ابنها في الجلسة القادمة.
وعلى الفور أوضحت المحكمة للوالدة أنه لا يجوز وأن القانون يستلزم حضور المتهم نفسه، وما كان من الأم إلا أن أجهشت بالبكاء وقالت: «وحيدي وقمت بتربيته أحسن تربية وأنا أصلاً تربوية وخدمت الكويت، لن أحضره فأنتم تريدون سجنه»، بحسب صحيفة «القبس» الكويتية.
وتابعت الأم وسط حالة من الدهشة بين أعضاء الجلسة: «رفقاء السوء دفعوه للتعاطي، وابني تمت تربيته، وأنا أم كيف أتحمل أن يسجن ولدي؟».
وبعد مداخلة الأم، راعت المحكمة حالتها النفسية وأوضحت لها رحمة القانون ومراعاته للظروف الإنسانية، وأنه يجب إحضار الابن للمحاكمة حتى تتم الإجراءات القانونية الصحيحة، فهدأت بعدما مسحت دموعها، وغادرت قاعة المحكمة لإحضار ابنها في الجلسة القادمة.
