القاهرة: «الخليج»
كرّمت وزارة الشباب والرياضة المصرية 500 من حفظة القرآن الكريم، وسط حشد كبير من أهالي المكرمين.
وشارك في حفل التكريم عدد من علماء الأزهر، منهم الشيخ إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، والشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ود.محمد الشرقاوي، رئيس لجنة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية.
وأكد د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مراكز الشباب أصبح لها دور حيوي وفعال داخل الأسرة المصرية، كونها باتت مراكز تنمية مجتمعية تقدم العديد من الأنشطة لكافة فئات المجتمع المحلى، وما يصاحب ذلك من رفع الوعى الاجتماعي والديني والاقتصادي والثقافي والفني، مشيراً إلى أن رؤية وزارة الشباب والرياضة وأهدافها استنبطت من رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية، في النهوض بالإنسان المصري.
وأوضح صبحي، خلال بيان صحفي أصدرته وزارة الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تشدد على محاربة الفكر الإرهابي بالفكر السليم المستنير، وتجديد الخطاب الديني والفهم الحقيقي لصحيح الدين، ولم تدخر الوزارة جهداً، وقامت بعقد أوجه تعاون متعددة مع مؤسسات المجتمع المدني والوزارات المختلفة، لإحداث تكامل حقيقي لتنفيذ رؤية القيادة السياسة.
وقال د٠الهدهد: «الذي يحفظ القرآن بحق ويعمل به، يكون من أفضل العناصر انتماءً لهذا الوطن، فنحن اليوم لا نكرم الأبطال المتفوقين، بل نُكرم بهم، فهم أهل الله وخاصته»، مشيداً بدور وزارة الشباب والرياضة في التعاون الفعال والإيجابي مع مؤسسات المجتمع المدني لإخراج هذه الصورة المشرفة لبلدنا الحبيب مصر وللأمة كلها.
