إعداد: خنساء الزبير
وفقاً لعملاقي بطاقات الائتمان «أمريكان إكسبريس» و«بنك أوف أمريكا»، فإن المستهلك الأمريكي على استعداد لدفع أسعار أعلى، رغم خمول الاقتصاد الذي يمكن أن يصل لدرجة الركود.
وأعلنت شركة «أمريكان إكسبريس»، الجمعة، عن أرباح وإيرادات أقوى من المتوقع للربع الثالث كما رفعت توقعاتها للعام بأكمله؛ وذكرت أن إجمالي إنفاق العملاء قفز بنسبة 21% على أساس سنوي بسبب نمو السلع والخدمات، إضافة إلى السفر والترفيه لتعويض فترة الإغلاق أثناء الوباء.
وذكرت أن قطاع السفر والترفيه شهد ارتفاعاً في الإنفاق بنسبة 57% عن العام الماضي، بجانب تجاوز أحجام التداول في أسواقها الدولية مستويات ما قبل الوباء للمرة الأولى في الربع الثالث.
كما أن «بنك أوف أمريكا» لا يشهد بطئاً في نمو الإنفاق على الرغم من أن التضخم قد وصل إلى مستويات قياسية، وقال رئيسه التنفيذي، بريان موينيهان، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن عملاء البنك يواصلون الإنفاق بحرية باستخدام بطاقات الائتمان الخاصة بهم وطرق الدفع الأخرى ليصل حجم المعاملات بنسبة 10% في سبتمبر والنصف الأول من أكتوبر مقارنة بالعام السابق.
ومع ذلك فقد أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة علامات للركود في الإنفاق الاستهلاكي حيث حدث تغير طفيف في مبيعات التجزئة وخدمات الطعام لشهر سبتمبر بعد ارتفاعها بنسبة 0.4% في أغسطس؛ وفقاً للتقدير المسبق من وزارة التجارة.
وربما يكون المستهلكون قد بدأوا في الحذر من التبذير حيث ارتفعت الأسعار بشكل حاد ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لكبح التضخم.
