عادي
لاختبار تقنيات جديدة

«راشد» يستكشف القمر تمهيداً لمهمات مأهولة للمريخ

16:13 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: يمامة بدوان
كشف «مركز محمد بن راشد للفضاء»، أن مهمة المستكشف «راشد» الذي سينطلق بعد أسابيع قليلة إلى سطح القمر، ليهبط في منطقة غير مستكشفة من قبل، تأتي من أجل اختبار تقنيات جديدة على سطح القمر، الذي يمتاز ببيئة أقسى من المريخ وبقربه من كوكب الأرض. كما أن التجارب على سطح القمر تمهّد الطريق لإطلاق مهمات استكشاف مأهولة إلى المريخ.
وأضاف في تغريدة على «تويتر» أن الذي يدفعنا لاستكشاف القمر، يأتي في إطار الإجابة عن أسئلة علمية متعلقة بتشكل النظام الشمسي وكوكب الأرض، والإسهام في بناء وجود بشري مستدام على سطح القمر.
ويستعد المستكشف «راشد» للانطلاق من فلوريدا في الولايات المتحدة، على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» من 9 إلى 15 نوفمبر، حيث تبدأ نافذة الإطلاق مطلع نوفمبر وتمتد 3 أشهر، بينما تستغرق رحلة الوصول إلى موقع الهبوط على سطح القمر من 6 أيام إلى 3 أشهر، ليكون الهبوط في منطقة «فوهة أطلس» في منطقة «ماري فريغورس»، التي تعدّ الأولى من نوعها في مناطق لم تستكشف من قبل، في مهمة تستغرق يوماً قمرياً واحداً، أي ما يعادل 14 يوماً أرضياً، قابلة للتمديد.
وكان مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، قد نجح أخيراً في الاختبارات البيئية على النموذج النهائي للمستكشف «راشد»، تضمنت اختبار الفراغ الحراري، للتأكد من قدرته على تحمل درجات الحرارة على سطح القمر، واختبار الاهتزاز والصدمة، للتأكد من قدرته على تحمل الضغط عند الإطلاق، كذلك الصدمة عند الهبوط على سطح القمر، إلى جانب إجراء اختبارات لوظائف الأنظمة، واختبار إدخال المستكشف إلى مركبة الإطلاق.
ومن المتوقع أن يرسل المستكشف على الأقل 1000 صورة تتضمن صوراً للهبوط على سطح القمر، والصور السطحية الأولى، وصوراً ليلية للأرض، وصوراً حرارية، وصوراً ذاتية، وإرسال بيانات الملاحة، التي تتضمن وقت الرحلة وبيانات التضاريس السطحية على سطح القمر، وبيانات وحدة القياس بالقصور الذاتي، ودرجات الحرارة، واستهلاك الطاقة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ydnrhdws

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"