عادي

«عقب» السيجارة يلوث البيئة بـ4 آلاف مادة كيماوية

15:06 مساء
قراءة دقيقة واحدة
القاهرة:«الخليج»
يحتاج «عقب» السيجارة الواحد إلى نحو 10 سنوات لكي يتحلل في الطبيعة، خاصة وأن أكثر المدخنين لا يتخلصون من أعقاب السجائر بطريقة صحية.
وقبل أن يصل عقب السيجارة إلى مرحلة التلاشي والتحلل يكون قد أطلق نحو 4 آلاف مادة كيميائية في البيئة المحيطة، سواء كانت تربة أو مياه، لذا فإن الحل الأفضل للتغلب على هذه المشكلة يكمن في الإقلاع عن التدخين، حفاظاً على الصحة العامة، وسلامة البيئة، وذلك وفق نصائح وزارة الصحة المصرية، التي تدعو المدخنين إلى التوقف الآن، في إطار حملة للتوعية بعنوان «احمي صحتك وبيئتك»
وأطلقت المنظمات الدولية في إطار مواجهة المضار البيئية للتبغ والتدخين، «حملة البحار النظيفة»، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة للبيئة. وتتشكل هذه الحملة من ائتلاف عالمي يضم 63 دولة تتعاون للقضاء على التلوث البحري الناجم عن المواد البلاستيكية، ومنها مخلفات أعقاب السجائر.
وتكشف الإحصاءات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة أن العالم ينتج سنوياً أكثر من 6 تريليونات سيجارة، تحتوي كل منها على مرشحات أو أعقاب تتكون أساساً من مواد بلاستيكية دقيقة، تتسبب في توسيع نطاق التلوث العالمي.
وتشكل أعقاب السجائر على مستوى العالم، نحو 766 مليون كيلوجراماً من النفايات السامة في كل عام.
وتحذر المنظمات الدولية من أن أعقاب السجائر التي لا يتم التخلص منها بشكل صحيح، تتسبب خلال مدة التحلل، التي تبلغ 10سنوات، في إطلاق مواد بلاستيكية دقيقة، ومعادن ثقيلة، وعديد من المواد الكيميائية، التي تؤثر في سلامة النظم البيئية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yr6cempj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"