كانت منطقة الفيحاء في الشارقة حيث يقع قصر الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني أول محطة تستقبل أغلى الكؤوس، وقام عبدالله العجلة بزيارة خاصة إلى الشيخ عبدالله الأب الروحي لنادي الشارقة الرياضي، حيث أهداه الكأس الغالية، بحضور عدد من أبناء وأقطاب النادي العريق. وتتواصل الاحتفالات لمدة 3 أيام في دار نادي الشارقة لإتاحة الفرصة للجماهير الشرقاوية للاحتفال بأغلى الكؤوس.
واستقطبت الاحتفالات في يومها الأول عدداً كبيراً من الجماهير والأطفال والشباب وكبار السن والعائلات الشرقاوية التي تريد أن توثق للإنجاز بالتقاط الصور مع (التاسعة بتوقيت الشارقة) التي كانت على كل لسان الجماهير التي حرصت على الحضور.
وأشاد الجميع بعبارة «التاسعة بتوقيت الشارقة»، وهي مانشيت «الخليج الرياضي»، كتعبير خفيف الظل ومعبر عن الحدث والإنجاز التاريخي، كون صاحب الهدف أيضاً يحمل الرقم 9 وبديله الذي كان سيشارك في حال عدم تشافيه يرتدي الرقم 99 وهو السنغالي ماكيتي ديوب، وقد تجمعت كل التسعات في هذه البطولة حسب ماكان يردده جمهور الشارقة خلال الاحتفال بالكأس.
