عادي

«دبي للثقافة» تتألق في تجمع المهن الإبداعية

19:37 مساء
قراءة 3 دقائق
  • أضاءت على «مهرجان المرموم» و«سكة للفنون والتصميم» وتأثيراتهما على الاقتصاد
  • تشارك في أسبوع دبي للتصميم بجلسة «التصميم متعدد التخصصات» 12 نوفمبر

تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» السير في دروب الإبداع، واكتشاف فضاءات جديدة قادرة على فتح الآفاق أمام الشباب وأصحاب المواهب الإبداعية وتنميتها والاستثمار فيها، سعياً منها لتمكين القطاع الثقافي والإبداعي، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.

وتجلى سعي «دبي للثقافة» نحو إبراز المشهد الإبداعي والثقافي لإمارة دبي، عبر مشاركتها في أول تجمع سنوي للمهن الإبداعية في دولة الإمارات، نظمه مركز «جميل للفنون» بدبي على مدار يومين، وأثرته «دبي للثقافة» بجلستين نقاشيتين، سلطت فيهما الضوء على «مهرجان المرموم: فيلم في الصحراء» و«مهرجان سكة للفنون والتصميم»، وسعت عبرهما إلى إبراز تأثيرهما في دعم الاقتصاد الابداعي لدبي والإمارات، وقدرتهما على توفير مناخات ملائمة للمبدعين تمكنهم من مواصلة تحقيق النجاح.

1
مكتوم بن مروان آل مكتوم

وشهدت جلسات «دبي للثقافة» النقاشية تفاعلاً ملحوظاً، من قبل أصحاب المواهب الإبداعية الذين استمعوا لمجموعة قصص ملهمة قدمها نخبة من صناع الأفلام في الإمارات، خلال مشاركتهم في جلسة «مهرجان المرموم: فيلم في الصحراء» التي أدارها الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، مدير مشروع «المرموم: فيلم في الصحراء»، ضابط أول إدارة المشاريع والفعاليات في الهيئة، حيث تناولت فيها كل من آمنة بالهول، المخرج الإبداعي التنفيذي في مدينة إكسبو دبي، والمخرجة الإماراتية سارة الهاشمي، والمخرج خالد المحمود الفائز بعدة جوائز سينمائية، كيف ساهم التعليم والإرشاد في إثراء مساراتهم المهنية، وكيف استطاعوا الوصول إلى المرحلة الحالية من حياتهم المهنية ونظرتهم للمستقبل، كما تطرقوا في حديثهم إلى أهمية صناديق الأفلام والمنصات الداعمة لصناعة السينما على المستوى الاقليمي والدولي، وسلطوا الضوء على أهمية مهرجان المرموم: فيلم في الصحراء «والدور الذي يلعبه في استدامة صناعة السينما المحلية.

فرص للتعليم

شكل تعريف «الفنان الناشئ»، وما توفره المهن الإبداعية من إمكانيات، محاور رئيسية في جلسة «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، التي أدارتها شما الزفين، ضابط أول قطاع الفنون والآداب، قيم فني المهرجان عام 2022، وشارك فيها المصور الفوتوغرافي ومنقب آثار عمار البنا، والفنانة التشكيلية مريم الحميري، والفنان التشكيلي أحمد عماد، والمصممة الغرافيكية عائشة بن حيدر، والذين سعوا إلى استكشاف نوعية الفرص التي توفرها المهن الإبداعية، وما يواجهه المبدعون الناشئون من تحديات في هذا المجال، فضلاً عن أهمية تنمية المواهب الشابة من خلال التعليم والأنشطة الثقافية، وتشجيعهم على دخول مجالات الفنون والثقافة والتصميم، بوصفها ركائز أساسية في دعم الاقتصاد الإبداعي لدبي والإمارات.

حضور «دبي للثقافة» في تجمع المهن الإبداعية لم يكن قاصراً على عقد الجلسات، وإنما اتسع ليشمل ورشة عمل عقدتها الهيئة في مركز «جميل للفنون» للتعريف بمبادرة «التعليم الإلكتروني» التي أطلقت الهيئة، نسختها الثالثة، مؤخراً، بالتعاون مع منصة «لينكد إن»، بهدف توفير فرص للتعليم والتدريب أمام المبدعين في دبي والإمارات، والاستفادة من المكتبة التعليمية المتوفرة على المنصة، التي تضم نحو 16 ألف دورة، إلى جانب تعريفهم بطرق تطوير قدراتهم وملفاتهم التعريفية وتوسيع حضورهم عليها، لتسهيل وصولهم إلى الشركات ورواد الأعمال.

تصميم

من جهة أخرى، حجزت «دبي للثقافة» مكاناً خاصاً على أجندة «أسبوع دبي للتصميم 2022»، الذي يعقد خلال الفترة من 8 حتى 13 نوفمبر المقبل، وتشارك فيه الهيئة بجلسة «التصميم متعدد التخصصات»، تستكشف من خلالها طبيعة التحديات التي يواجهها مبدعو التصميم، ونوعية الفرص المتاحة أمامهم، والمجالات التي ينفذون فيها أعمالهم.

وتستضيف الجلسة النقاشية التي ستقام في 12 نوفمبر المقبل، كلاً من الفنان والمهندس المعماري كريم تمرجي، والمهندسة المعمارية أمل النوهي، وليزا بول ليشغار، نائبة مدير مركز «تشكيل»، والمصمم المعماري عبدالله الملا، فيما تتولى نور الرومي إدارة الجلسة التي ستعقد في حي دبي للتصميم.

يذكر أن مشاركات «دبي للثقافة» في تجمع المهن الإبداعية، الأول من نوعه في الإمارات، وتأتي في سياقات رؤيتها الثقافية، الهادفة إلى تعزيز الانتماء والاستثمار في الطاقات الشابة، وخلق بيئة إبداعية ومستدامة تترعرع فيها كافة أنواع الفنون، لتكون أكثر قدرة على المساهمة في تنمية اقتصاد دبي الإبداعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr3hj3uw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"