عادي
يبعد عن الأرض 385000 كلم

المستكشف «راشد» يقدم أول بيانات من نوعها عن القمر

15:48 مساء
قراءة دقيقتين
دبي:
يمامة بدوان
أوضح «مركز محمد بن راشد للفضاء» أن المستكشف راشد، سيقدم بيانات هي الأولى من نوعها، خلال مهمته إلى سطح القمر، التي ستنطلق من 9 إلى 15 نوفمبر المقبل، لتكون الإمارات، الدولة الأولى عربياً والرابعة عالمياً، تقوم بمهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر، بمستكشف صمّمه وطوّره فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين على أرض الدولة.
وأضاف المركز في تغريدة على «تويتر» أن هناك 5 حقائق عن القمر، وجهة هذه المهمة، وتتمثل في أن القمر هو خامس أكبر قمر في نظامنا الشمسي. كما أنه يبعد عن الأرض 385 ألف كلم، فضلاً عن أنه يمتلك طبقة رقيقة من الغلاف الجوي تسمّى «إكسوسفير». وأبرز العناصر المكونة لسطحه هي السيلكون والألمنيوم والحديد والأوكسجين والكالسيوم والتيتانيوم والمغنيسيوم، كذلك فقد أرسلت 105 روبوتات في مهمات استكشافية إلى القمر.
وتشمل مهام المستكشف «راشد»، إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.
وخلال فترة المهمة، سيجوب «راشد» سطح القمر، متنقلاً في مواقع جديدة لم تسبق دراستها، حيث سيلتقط بيانات وصوراً نادرة، ثم يرسلها إلى محطة التحكم الأرضية في المركز، كذلك يختبر أجهزة ومعدات تقنية، تجرّب للمرة الأولى، تتعلق بالروبوتات والاتصالات والتنقل والملاحة، لتحديد مدى كفاءة عملها في بيئة القمر القاسية.
  • منصة مثالية
ويُعدّ القمر منصة مثالية لاختبار التقنيات والمعدات الجديدة التي ستستخدم مستقبلاً في بعثات استكشاف الفضاء الخارجي، ومنها المريخ، حيث يتيح الهبوط على سطح القمر اختبار تعرض أجهزة الاستشعار وغيرها من التقنيات لبيئة الفضاء لأوقات طويلة، وسوف يختبر المستكشف تقنيات جديدة على سطح القمر، كونه البيئة المثلى لمثل هذه الاختبارات. كما أنه أقرب إلى الأرض، ما سيساعد على اختبار قدرات الإمارات قبل الانطلاق في مهمات استكشافية مأهولة إلى المريخ.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mparkm66

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"