عادي
ضمن ملتقى «بثقافتي أرتقي»

«الاتحاد النسائي» يوعي بسرطان الثدي في مجلس ربدان

22:37 مساء
قراءة 3 دقائق
جانب من المجلس
الدكتورة عايدة العوضي متحدثة خلال المجلس

أبوظبي: آية الديب

نظم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، ملتقى «بثقافتي أرتقي»، الذي أقيم صباح الاثنين بمجلس ربدان في أبوظبي، ضمن فعالياته في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الوردي للتوعية بسرطان الثدي.

وأكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد، حرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على خدمة المرأة والمجتمع، والتفاعل بشكل وثيق مع المبادرات العالمية المعنية بصحة المرأة، ولعل من ضمنها التوعية بمرض سرطان الثدي، الذي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، في سبيل زيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض، لما له من أهمية بالغة في تحسين الحالة الصحية للمرضى.

وأضافت: سعى الاتحاد النسائي العام إلى إطلاق مبادرات وبرامج وحملات توعوية لتعزيز التثقيف الصحي بعوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي وعلامات وأعراض المرض.

ومن ناحيتها أشارت الدكتورة عايدة العوضي، استشارية طب الأورام - مستشفى توام، الى أن سرطان الثدي يعود إلى الكثير من الأسباب، تتعلق بالعوامل الهرمونية، والبيئية، والعوامل الوراثية التي تنتقل عبر الأجيال، لافتة أن المرأة أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي، الأمر الذي يزيد عند النساء اللاتي لديهن سجل عائلي خاص بمرض سرطان الثدي، وأيضاً السيدات اللاتي تنقطع الدورة الشهرية لديهن في سن مبكرة، أو بدأت لديهن قبل الثانية عشرة، إلى جانب النساء اللاتي ينجبن الطفل الأول في سن متأخرة، وكذلك إذا لم يسبق للمرأة الحمل، فضلاً عن استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس، خاصة تلك الأدوية التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث، فضلاً عن التقدم بالسن، والسمنة، وأكدت أهمية الدعم النفسي اللازم لمريضات السرطان والمتعافيات منه أثناء مواجهتهن للمرض وتحدياته.

وذكرت الدكتورة عائشة السلامي، استشارية طب الأورام - مدينة شخبوط الطبية، الأعراض المبكرة لسرطان الثدي، والتي تتضمن إفرازات الثدي مادة شفافة، التي يمكن أن تكون مشابهة للدم وقد تترافق أحياناً مع ورم في الثدي، فضلاً عن ظهور تجعد واحمرار مشابه لقشرة البرتقال، هذا إضافة إلى ظهور أوردة دموية على سطح جلد الثدي، إلى جانب الشعور بالألم في الصدر أو الإبط غير مرتبط بفترة حيض المرأة.

ودعت جميع النساء وخاصة اللواتي تزيد أعمارهن على 40 عاماً، الى زيارة الطبيب مرة واحدة على الأقل كل عام، وإجراء الفحص الخاص بالثدي، لأهميته البالغة في الكشف المبكر للمرض وتحديد العلاج المناسب، الأمر الذي يساعد في التخلص من المرض بشكل نهائي، لافتة إلى أن نسبة الشفاء للمريضات اللواتي يتم تشخيصهم مبكراً تصل إلى 98 %.

وتطرقت الدكتورة راوية مبارك، استشارية علم الأمراض التشريحي - مدينة شخبوط الطبية، إلى المعتقدات الخاطئة الأكثر شيوعاً حول سرطان الثدي، وأكدت أنه لا ينبغي بالضرورة أن تشعر كل مريضة بسرطان الثدي بوجود كتلة نسيجية، وأن سرطان الثدي لا يسبب الألم، وأن لا أحد يستطيع تشخيص السرطان من خلال طريقة اللمس والفحص السريري، حيث يعد الفحص عن طريق أخذ خزعة هو الطريقة الوحيدة لتشخيص الإصابة بالسرطان، مشيرة إلى أن العديد من الدراسات أوضحت أن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2zxfpsuy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"