عادي
رئيس مجلس إدارة مجموعة «بي آر جي» لـ«الخليج»:

«أديبك 2022» يعزز التعاون بين الشركات الوطنية والعالمية

13:47 مساء
قراءة دقيقتين
حمد العامري
أبوظبي: عدنان نجم
ذكر رجل الأعمال حمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة «بي آر جي»، أن معرض «أديبك» يعد واحداً من أهم وأكبر وأنجح معارض الطاقة في المنطقة والعالم، حيث يجمع المئات من كبرى الشركات التجارية المختصة في هذا القطاع.
وأفاد بأن خصوصية هذا المعرض في هذا العام تأتي من كون الطاقة واحدة من التحديات المهمة التي يواجهها العالم؛ إذ يهدف هذا المعرض إلى تمكين صناعة الطاقة العالمية عبر تعزيز الشراكات التجارية الموجودة حالياً وتشكيل العديد من النماذج الجديدة التي تحقق النمو المستقبلي وإيجاد طاقات مستدامة.
وتطرق العامري إلى حرص المجموعة على حضور فعاليات «أديبك 2022» من خلال الشركات العاملة تحت المجموعة، بهدف تقديم الخبرات والتجارب واحدةً من الشركات الإماراتية المميزة في هذا القطاع، وتشكل أهمية هذه المشاركة عرض خبراتنا والاطلاع على الخبرات الأخرى في هذا المجال في مساحة توفر الكثير من المعرفة والاطلاع على ما هو جديد بما ينعكس على استراتيجية شركاتنا.
وذكر أن وجود شركات مختلفة من جميع أنحاء العالم في «أديبك 2022» يسهل على الشركات المحلية والعالمية تبادل الخبرات في مجالات النفط والغاز، كما يوفر العديد من الفرص لإجراء الكثير من الشراكات بين الجهات المشاركة للعمل في دول جديدة، بعد اكتشاف الكثير من الفرص الجديدة.
وقال العامري: «تعد دولة الإمارات واحدة من الدول المعنية بإنتاج الطاقة بكافة أشكالها، و تولي القيادة الرشيدة للدولة اهتماماً كبيراً بهذا القطاع؛ إذ أطلقت استراتيجية 2050، كما تمتلك الدولة خطة لاستثمار 600 مليار درهم لضمان تلبية الطلب على الطاقة، وهو ما جذب شركات الطاقة العالمية للمشاركة في دعم هذه الاستراتيجية التي أطلقتها الإمارات».
وتابع: إن ما يشهده العالم من أحداث قد انعكس بشكل كبير ومفصلي على قطاع الطاقة، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية معرض «أديبك 2022» الذي يسعى لإيجاد العديد من الحلول، ونسعى مع شركائنا من خلال مشاركتنا في هذا المعرض العالمي لبناء استراتيجية مستقبلية لمجموعتنا.
وقال العامري: «تعد الطاقة واحدة من أكبر توجهات وتحديات الدول في كافة أنحاء العالم، وكما ذكرت سابقاً أن الإمارات نجحت في وضع استراتيجية طويلة لبناء منظومة متكاملة واقتصادية لإنتاج الطاقة، وبالتالي، فإن الاستمرار بالاستثمار في هذا المجال يعد أمراً مهماً، حيث إن النجاح الذي حققته الإمارات يشار له بالبنان، فإلى جانب كونها واحدة من الدول المنتجة للنفط في العالم، فقد عملت الدولة على إيجاد مصادر طاقة متنوعة مثل محطة براكة للطاقة النووية، التي ستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الـ4 في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rtchpdh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"