(أ ف ب)
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة الروسية الأربعاء أن مجموعة السيارات الألمانية «مرسيدس-بنز» ستبيع أصولها في روسيا إلى مستثمر محلي، في ظل الصراع في أوكرانيا والعقوبات الغربية.
وقالت الوزارة في بيان: إن «مرسيدس-بنز ستبيع حصصها في فروعها الروسية لمستثمر محلي».
وأضافت أنه سيكون بإمكان المالك الجديد لفروع مرسيدس-بنز الروسية، وهي شركة أفتودوم AVTODOM، جذب شركات أخرى كشركاء لتنظيم التصنيع المشترك «للسيارات في مصنع مرسيدس في ييسيبوفو الذي افتُتح في عام 2019 ويقع على بعد حوالي خمسين كيلومتراً من موسكو.
وأكدت المجموعة الألمانية في بيان منفصل أن «مرسيدس-بنز ستغادر السوق الروسية».
وقالت ناتاليا كوروليوفا المديرة العامة للشركة في روسيا إن الوفاء بالالتزامات تجاه العملاء في روسيا، وكذلك الحفاظ على وظائف موظفي الفروع الروسية للشركة كانت من بين الأولويات الرئيسية لمرسيدس-بنز عند إبرام الاتفاق مع أفدوتوم.
وأضافت الشركة أن «إتمام الصفقة يخضع لموافقة جميع الجهات ذات الصلة».
ولم يقدم أي من الجانبين تفاصيل مالية عن الصفقة الأربعاء.
وغادرت العديد من الشركات الغربية روسيا لأسباب عديدة منذ أن أطلقت بدء الحرب في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير. فقد أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا إلى تعطيل سلاسل التوريد وتأثر قطاع التكنولوجيا وتصنيع السيارات بشكل خاص بها.
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة الروسية الأربعاء أن مجموعة السيارات الألمانية «مرسيدس-بنز» ستبيع أصولها في روسيا إلى مستثمر محلي، في ظل الصراع في أوكرانيا والعقوبات الغربية.
وقالت الوزارة في بيان: إن «مرسيدس-بنز ستبيع حصصها في فروعها الروسية لمستثمر محلي».
وأضافت أنه سيكون بإمكان المالك الجديد لفروع مرسيدس-بنز الروسية، وهي شركة أفتودوم AVTODOM، جذب شركات أخرى كشركاء لتنظيم التصنيع المشترك «للسيارات في مصنع مرسيدس في ييسيبوفو الذي افتُتح في عام 2019 ويقع على بعد حوالي خمسين كيلومتراً من موسكو.
وأكدت المجموعة الألمانية في بيان منفصل أن «مرسيدس-بنز ستغادر السوق الروسية».
وقالت ناتاليا كوروليوفا المديرة العامة للشركة في روسيا إن الوفاء بالالتزامات تجاه العملاء في روسيا، وكذلك الحفاظ على وظائف موظفي الفروع الروسية للشركة كانت من بين الأولويات الرئيسية لمرسيدس-بنز عند إبرام الاتفاق مع أفدوتوم.
وأضافت الشركة أن «إتمام الصفقة يخضع لموافقة جميع الجهات ذات الصلة».
ولم يقدم أي من الجانبين تفاصيل مالية عن الصفقة الأربعاء.
وغادرت العديد من الشركات الغربية روسيا لأسباب عديدة منذ أن أطلقت بدء الحرب في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير. فقد أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا إلى تعطيل سلاسل التوريد وتأثر قطاع التكنولوجيا وتصنيع السيارات بشكل خاص بها.