دبي: محمد إبراهيم
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي اعتمدت ثلاثة تقييمات لطلبة هذه المرحلة: «معياري، وتشخيصي، ومستمر»، يشمل التكويني والختامي، فضلاً عن تقارير تطوير المهارات للطلبة.
*التقييمات المعيارية غير مرتبطة بالمنهاج، تقيس أداء الأطفال في مجالات التطور النمائية، مثل المهارات اللغوية والقدرة البدنية والمهارات الاجتماعية، ومهارات حل المشكلات، وهذه عادة ما تتم في الروضة الثانية.
* التقييم التشخيصي «مركزي»، ويستهدف المهارات الأساسية «اللغوية، البدنية، الاجتماعية، العقلية والمعرفية» لطلبة مرحلة رياض الأطفال، ويستخدم استبانات مسحية في بداية السنة الأولى، لجمع البيانات المتعلقة بتنمية الأطفال، لدعم سياسة وخدمات التعليم واكتشاف الحالات التي تستدعي تدخلاً مبكراً.
أما التقييم المستمر فيضم «التكويني والختامي»، حيث يستخدم المعلمون التكويني لقياس أداء الأطفال في زمن التعلم، وفي سياقات مختلفة مثل اللعب أو الأنشطة الجماعية أو الفردية، باستخدام مقاييس التصنيف، لتحديد مستويات مهارة الأطفال والتخطيط للتعلم.
ويشكل التقييم الختامي تقارير تطوير المهارات في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، ومجموعة الملاحظات على التطور الشامل للأطفال، بحيث تعكس التطور الشخصي والعاطفي والاجتماعي ودافعية الطفل للتعلم.
وهناك ثلاثة مستويات للتقييم في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال «مبتدئ، متطور، متقن»، تصف درجة المعرفة والمهارة المطلوبة في الأداء للطلبة، إذ إنها قائمة على نواتج التعلم المحددة في كل مادة دراسيّة، وتعد مرجعاً لتزويد المعلم وأولياء الأمور بالمعلومات حول المهارات والمعارف التي يظهرها الأطفال، خلال إجراءات التّقييم في عمليات التعلم، وتعرض في نهاية السنة الدّراسيّة، ضمن تقرير أداء الطفل.
