عادي

«وكالة التعليم المبكر» تطلق حملة لتوظيف المعلمين الإماراتيين

23:54 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أطلقت الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مبادرة توظيف المواطنين الإماراتيين، بهدف استقطاب المزيد من الكفاءات المواطنة للعمل في قطاع التعليم المبكر والمساهمة في تطويره.

ويمكن للمواطنين والمواطنات من مختلف إمارات الدولة الراغبين في الانضمام لقطاع التعليم المبكّر التقدّم بطلباتهم، بغضّ النظر عن خلفيتهم الأكاديمية أو المهنية، حيث سيحصل المرشحون الذين يحققون شروط التقدّم على التدريب المهني اللازم قبل الحصول على فرص العمل كمعلمين، ومساعدي معلمين / صف. وسيشغل المرشحون الناجحون وظائف تعليمية في مختلف المواد، بما في ذلك الفنون والثقافة، لمراحل الحضانة وحتى الصف الرابع في المدارس الحكومية في الدولة.

وفي إطار تعليقها على المبادرة، قالت سارة عوض عيسى مسلّم، وزيرة دولة للتعليم المبكر، رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر ورئيس دائرة التعليم والمعرفة- أبوظبي: «تمثّل الكوادر الإماراتية أحد أهم ممكّنات استدامة قطاع التعليم المبكر ونجاحه، ففي هذه المرحلة يتم بناء هوية الطفل وتكوين شخصيته الاجتماعية، ولا بد من تأهيل وتدريب الكوادر المواطنة لتمكينها من أداء دورها الأكاديمي في تعليم الطلبة في هذه المرحلة التأسيسية، والمساهمة في ذات الوقت في ترسيخ الهوية والثقافة والقيم الوطنية في نفوسهم. ونشجّع المواطنين الإماراتيين لاستكشاف الفرص المهنية في قطاع التعليم، ولعب الدور الأهم في التأثير في حياة الطلبة على المدى الطويل، ووضعهم على الطريق الصحيح للنمو والازدهار، أكاديمياً ونفسياً واجتماعياً».

من جهتها، أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، تجسيد هذه المبادرة لاهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في الكوادر والطاقات الوطنية وتوفير البيئة الملائمة لتشجيعها على الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات الحيوية، منوهة بأن المبادرة توفر جيلاً جديداً ورائداً من الكوادر الإماراتية في القطاع التعليمي في مرحلة مهمة كمرحلة التعليم المبكر.

وسيخضع المرشحون لعملية تقييم أولي على مدى يومين، يتوزعون خلالها على فرق من خمسة مرشحين، ويتعاونون فيما بينهم لاستكمال دراسة حالة، أو تطوير حلٍ لأحد التحديات المهنية وتقديمه للجنة التحكيم.

وسيتم تقييم المرشحين بناء على فهمهم للتحدي، ومهاراتهم في التواصل والبحث، وجودة عرضهم وتسلسل أفكارهم وقدرتهم على تقديم الحلول، والإجابة عن أسئلة لجنة التحكيم.

وسيحصل المرشحون الناجحون في مرحلة التقييم على عقد تدريب مدفوع الأجر، وينقسم المرشحون الناجحون على فئتين للخضوع للتدريب المهني بحسب شهاداتهم الأكاديمية.

وسيخضع المرشحون من حملة شهادة البكالوريوس للتدريب لمدة تسعة أشهر، يمضون الأشهر الستة الأولى منها في التدرّب العملي في الصفوف، حيث يجرون العديد من الأبحاث والدراسات الميدانية، تليها ثلاثة أشهر من العمل تحت إشراف المدربين لتقييم قدرتهم على تطبيق المهارات التي اكتسبوها خلال مرحلة التدريب. أما بالنسبة للمرشحين من حملة الشهادة الثانوية، فسيخضعون للتدريب لمدة ستة أشهر، يمضون الأشهر الثلاثة الأولى منها في التدريب العملي في الصفوف، تليها ثلاثة أشهر من التطبيق العملي تحت إشراف معلمي الصف.

وسيحصل المشاركون في نهاية برنامج التدريب على شهادة دبلوم وينضمون لقطاع التعليم المبكر كمعلمين ومساعدي معلمي / صف في المدارس الحكومية في الإمارات بحسب شهاداتهم الأكاديمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdh2uen6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"