أبوظبي: «الخليج»
في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الاتحاد النسائي العام ووزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بهدف تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة، واستعداداً لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة 2023، أطلق الاتحاد النسائي العام نسخة جديدة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي، بهدف بناء قدرات المرأة السياسية.
قالت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من حصد الريادة العالمية في وجود النساء بالعمل البرلماني، الأمر الذي يجسد مدى الريادة والتقدم الذي وصلت إليه الدولة على صعيد تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها السياسية ومساهمتها في عملية صنع القرار، بفضل الرؤية المستنيرة للقيادة الرشيدة، التي آمنت بدورها المهم في دعم منظومة عمل المجلس الوطني الاتحادي، وذلك تعبيراً عن نهج دولة الإمارات الداعم لتحقيق التوازن بين الجنسين في مختلف القطاعات، ومنها قطاع العمل البرلماني.
وأضافت: «عمد الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، رئيسة مؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، على وضع خريطة طريق استشرافية ومبادرات وبرامج تأهيلية، مكنته من الاضطلاع بدوره في ترسيخ حضور المرأة الإماراتية في مكانة متقدمة ومسؤولة للمساهمة في إصدار التشريعات والتوصيات التي تستهدف تعزيز مسيرة البناء والنهضة الشاملة بما يعود بالفائدة على مجتمع الإمارات، وتأتي النسخة المحدثة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي مواصلةً لجهود الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة بالخبرات اللازمة في العمل البرلماني خاصة ونحن مقبلون على انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023».
وأعربت عن بالغ شكرها وتقديرها لوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، لدورها الثري والمثمر في تحقيق المشاركة الفاعلة بعملية تعزيز الوعي السياسي لدى المرأة، للنهوض بدورها الحيوي وتفعيل مساهماتها في بناء وتطوير المجتمع في مختلف ميادين العمل الوطني.
وذكرت أحلام سعيد اللمكي مديرة إدارة البحوث التنمية بالاتحاد النسائي العام أنه تم تصميم البرنامج بناء على نتائج استطلاع رأي كان قد أطلقه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني خلال 2021 لقياس التوجهات العامة حول المشاركة السياسية للمرأة في انتخابات 2019 لمعرفة مواطن التحسين في البرامج التي تقدمها المؤسستان للمرأة في هذا الجانب وخاصة معرفة البرامج المطلوبة لتعزيز مشاركتها في الانتخابات المقبلة.
وأضافت أنه تم تصميم برنامج بناء قدرات المرأة السياسية ليشتمل على مجموعة من المحاور، أهمها تعريف المنتسبات للبرنامج بأدوار المجلس الوطني الاتحادي والأدوار المتوقعة من العضو البرلماني، إضافة إلى تنمية المهارات الشخصية والقيادية لدى الراغبات في الترشح، إضافة إلى مهارات التخطيط وإدارة الحملات الانتخابية، والتعامل الإيجابي مع تحديات هذه التجربة.
وأشادت المنتسبات في الدفعة الأولى من البرنامج بأثر البرنامج وأهميته، حيث قالت موزة مبارك القبيسي إن برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي وبناء القدرات لدى المرأة بالنسبة لي بوابة جديدة من بوابات بناء القدرات المعرفية والمهارية والتمكين السياسي بمفهومه الشامل.
وقالت الدكتورة غادة المرشدي: برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي وبناء القدرات للمرأة له الفضل في بناء معرفتي بمهام المجلس الوطني وكيفية استعداد المرأة الراغبة بالتقدم للانتخاب خلال مراحل مختلفة من خلال سرد تجارب واقعية من بعض الأخوات.
وقالت حصة أحمد الكعبي: تشرفت باختياري ضمن الدفعة الأولى لبرنامج التمكين السياسي للمرأة، والذي تم فيه التحاور والتشاور حول كيفية تفعيل المشاركة السياسية للمرأة وفي كيفية الخروج برؤية مشتركة تهدف إلى تحقيق قدر أكبر للمشاركة السياسية للمرأة.
وقالت نورة سعيد الشبلي: استفدت من برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي بشكل كبير جداً والفائدة فعللاً فاقت توقعاتي.
أما المحامية خديجة سليمان الخنبولي فتقول: تشرفت بالانضمام للدفعة الأولى من المنتسبين لبناء قدرات المرأة في التمكين السياسي، فالمجال السياسي مجال ديناميكي ومتغير ومتشعب، يدخل فيه الجانب السياسي والتاريخي والفلسفي والثقافي والاقتصادي والعديد من الجوانب الأخرى.
و قالت إحسان الميسري: شَكَّلَ البرنامج خارطة طريق وإضافة نوعية للمشاركات الراغبات في خوض غمار انتخابات المجلس الوطني القادمة.
