عادي
أحمد بن سعيد كرّمها في دبي بـ250 ألف دولار

الكينية «آنا دوبا» فازت بجائزة أفضل ممرضة في العالم

19:47 مساء
قراءة 3 دقائق
  • - سعيدة جداً بالفوز بهذه الجائزة المرموقة في مدينة دبي الرائعة
  • - أبذل قصارى جهدي لمساعدة الأشخاص على التمتع بصحة أفضل

دبي: إيمان عبدالله آل علي

كرّم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، الفائزة بجائزة «أستر غارديان جلوبال نيرسينغ» المتخصصة في مجال التمريض، ضمن احتفالية كبيرة أقيمت بهذه المناسبة، في فندق أتلانتس في دبي، للاحتفاء بالمساهمات الاستثنائية لطواقم التمريض من مختلف أنحاء العالم، ويأتي التكريم تأكيداً على مكانة دبي مركزاً رئيسياً للاحتفاء بالمبدعين في مختلف المجالات والتخصصات، ومن شتى أنحاء العالم.

وقدم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم خلال الحفل، الجائزة الكبرى للفائزة بالمركز الأول، آنا دوبا من كينيا، وتبلغ قيمتها 250 ألف دولار، من أصل 10 ممرضين تم ترشيحهم إلى نهائيات الجائزة.

وتُعد الفائزة أول خريجة في قريتها، وهي الوحيدة التي حصلت على فرصة التعليم في عائلتها، إذ قدمت العديد من الإسهامات الجليلة التي نجحت من خلالها في تحسين نوعية الحياة الصحية في مجتمعها.

وتقدم مجموعة «أستر دي إم هيلث كير»، ومقرها دبي، جائزة «أستر غارديان جلوبال نيرسينغ» العالمية، التي تحتفي بالتميز في قطاع الرعاية الصحية، ولتكريم الجنود المجهولين من طواقم التمريض لدورهم الجوهري في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد-19» خلال الفترة الماضية، وتقدّم إلى الجائزة أكثر من 24 ألف ممرض وممرضة من 184 دولة، وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على إسهامات وتضحيات أطقم التمريض والتزامهم المهني النموذجي.

وتقول الفائزة آنا دوبا من كينيا: أنا سعيدة جداً بالفوز بهذه الجائزة المرموقة، فالحصول على التكريم في مدينة دبي الرائعة جعل الفوز بمثابة نعمة مضاعفة بالنسبة إلي، فدبي تعد مصدر إلهام لكل من يعمل في مجال العمل الإنساني، وتتمتع بشهرة عالمية في مجال تمكين رواد الأعمال المتميزين من مختلف أنحاء العالم. لقد أتاحت لي جائزة «أستر غارديان جلوبال نيرسينغ» التعرف إلى تنوع دبي الثقافي، وإلقاء نظرة عن كثب على بيئة ريادة الأعمال فيها، حيث تشكل الإمارة مصدر إلهام للعالم أجمع، ووجهة مميزة للفرص اللامحدودة. إن فوزي بهذه الجائزة في مدينة دبي بالتحديد، التي تعتبر مدينة عالمية، جعلني رمزاً عالمياً على الفور، وفتح أمامي آفاقاً كبيرة، وفرصاً عدة للارتقاء بمسيرتي المهنية وتطوير شبكة علاقاتي.

وأضافت: كنت عاجزة عن الكلام عندما تم ألأغلان عن اسمي كفائزة في النسخة الأولى من جائزة «أستر غارديان جلوبال نيرسينغ» التي تمنحها مجموعة «أستر دي إم هيلث كير». لقد سبق لي أن حظيت بالعديد من الجوائز وشهادات التقدير الأخرى، لكن هذه الجائزة بالتحديد كانت تعني لي الكثير. إذ إن الفوز بجائزة «أستر غارديان جلوبال نيرسينغ» بمدينة عالمية مثل دبي، قد أثر في مسيرتي المهنية بشكل إيجابي. ومع الجائزة جاءت الشهرة والتوقعات الكبيرة من الناس. وبما أن مؤسستي Qabale Duba لديها بالفعل برامج مُنظمة بشكل جيد، فإنني أواصل حالياً التركيز على عملي، وبالأخص في مجال التعليم.

وعن التحديات، قالت: لقد واجهت تحديات كثيرة، لا سيما خلال طفولتي. جئت من منطقة قاحلة في شمال كينيا، وكوني ترعرعت منذ طفولتي في مجتمع رعوي، فقد اعتدت على السير مسافة عدة كيلومترات من، وإلى المدرسة تحت حرارة الشمس الحارقة، وكوني فتاة، لم يكن من السهل علي مواصلة تحصيلي العلمي، وقد تزوجت في عمر ال 14 عاماً. وشكلت هذه الممارسات الثقافية الضارة تحديات كبرى في وقت مبكر من حياتي. وتعتبر المناطق الشمالية في كينيا شاسعة جداً وتفتقر للمرافق الصحية التي تقع على مسافة بعيدة من بعضها بعضاً. ونظراً لنزعة الترحال التي طُبع عليها السكان هناك بحثاً عن المراعي الخصبة والماء للمواشي، فإن الكثير من الناس، وبالأخص النساء، يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية. تلك هي التحديات التي واجهتني خلال مسيرتي، ولذلك فإنني أسعى لبذل قصارى جهدي لمساعدة الأشخاص على التمتع بصحة أفضل، ومن خلال مؤسستي Qabale Duba، فإنني أعمل على ردّ الجميل للمجتمع، خاصة عبر تنفيذ برامج لمحو الأمية في المجتمعات الرعوية. وتتمثل خططي الأكبر في توسيع نطاق برامج التعليم وتمكين النساء إلى أجزاء أخرى من كينيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2z8s7put

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"