نددت النخب السياسية الأمريكية باعتداء مهاجم بمطرقة على زوج نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، فيما وجهت إلى الجاني اتهامات بالشروع في القتل.
وسارع القادة من مختلف الأطياف السياسية الأمريكية لإدانة الهجوم، وندد الرئيس جو بايدن بالاعتداء «الدنيء» على زوج زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس. وقال بايدن خلال جولة انتخابية في فيلادليفيا: إنه «لا مكان» للعنف السياسي في الولايات المتحدة. وأضاف: هذا دنيء. لا مكان له في أمريكا. هناك الكثير من العنف والعنف السياسي والكثير من الكراهية والكثير من النقد اللاذع.
وخشية أن يؤدي ذلك إلى التأثير في المناخ السياسي، دعا بايدن المسؤولين إلى معارضة هذا العنف مهما يكن انتماؤهم.
وقال زعيم المعارضة الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل: إنه يشعر بالرعب والاشمئزاز حيال الاعتداء.
وقالت النائبة التقدمية براميلا جايابال: إن هذا العنف مرعب، وقد اضطرت أيضاً إلى الاتصال بالسلطات عندما حضر رجل إلى أمام منزلها مراراً في يوليو/تموز وهو يحمل مسدساً.
وقالت الشرطة: إن المقتحم الذي اعتقلته الشرطة في مكان الحادث يُدعى ديفيد ديباب (42 عاماً). وبحسب سجلات قائد الشرطة على الإنترنت، فإنه تم احتجاز ديباب للاشتباه في ارتكابه جرائم الشروع في القتل والاعتداء بسلاح مميت وإساءة معاملة كبار السن والضرب والسطو وعدة تهم جنائية أخرى. ووجه مكتب المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو للجاني تهمة الشروع في القتل إلى جانب اتهامات أخرى.
وأوضح شاهد لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن المشتبه فيه كان يُعبر عن مواقف يمينية متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما فيها نظريات مؤامرة حول كوفيد-19.
ووقع الحادث بعد يوم من تحذير شرطة مدينة نيويورك من احتمال أن يستهدف متطرفون، سياسيين وفعاليات سياسية ومواقع اقتراع قبل انتخابات التجديد النصفي. ووفقاً لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجهة ضدهم من 3939 تهديداً في عام 2017 إلى 9625 تهديداً في عام 2021. (وكالات)
