عادي
ضمن مشاركتها في «أديبك 2022»

وزارة الطاقة والبنية التحتية تستعرض توجهاتها المستقبلية في «أديبك»

23:49 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»

تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2022»، الذي يقام في «مركز أبوظبي الوطني للمعارض» (أدنيك)، خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر 2022، حيث تستعرض إنجازات الدولة في قطاع الطاقة، وأبرز المشاريع والمبادرات المبتكرة والرائدة في القطاع، لا سيما النظيفة منها.

قال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول: «تأتي مشاركة الوزارة في معرض ومؤتمر أديبك تعزيزاً لمكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً، وتجسيداً لمساعيها الرامية إلى تبادل الخبرات والمعارف، بما يخدم جهود الإمارات الهادفة إلى تنويع مصادر الطاقة، وتحقيق الحياد المناخي، وتعزيز فرص التعاون بين صانعي السياسات وصنّاع القرار بقطاع الطاقة، لدعم تطوير نظام طاقة مستدام وآمن ومنخفض التكلفة.

وأضاف: إن وزارة الطاقة والبنية التحتية ستسلّط، ضمن مشاركتها،الضوء على إنجازات الإمارات في مجال الطاقة، لا سيما النظيفة منها، وجهودها المتميزة في استدامة البيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، ومستهدفاتها المستقبلية التي تتماشى مع مبادئ الخمسين، والخطوات والإجراءات الفعالة والمبادرات النوعية والطموحة الداعمة لمسيرة الإمارات نحو الريادة العالمية في مجال الطاقة والاستدامة والتغير المناخي وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.

وأكد أن الوزارة تحرص على المشاركة الفعّالة في معرض ومؤتمر أديبك، بوصفه أحد أبرز المعارض والمؤتمرات العالمية المعنية بقطاع الطاقة، وفرصة حقيقية للتشاور والتباحث في كل ما من شأنه النهوض بالقطاع ومواجهة التحديات التي فرضتها المتغيرات العالمية، وذلك تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز مفاهيم أمن واستدامة وكفاءة الطاقة، وأن أهمية هذه الدورة الحالية ل«أديبك» كونها تنعقد قبل أسبوع من انطلاق فعاليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 27) الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، وعام من استضافة دولة الإمارات للدورة (COP 28)، وبالتزامن مع التحديات العالمية التي يواجهها القطاع، وخاصة المتعلقة بإمدادات الطاقة، وأن الإمارات لديها توجها مستقبليا واضحا لتحقيق الحياد المناخي، والحفاظ على البيئة والمصادر الطبيعية، وتمضي قدماً في خططها ذات العلاقة، لذلك أعلنت في أكتوبر عام 2021 عن مبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، ما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعلن عن هدفها في هذا المجال».

واختتم حديثه قائلاً: «عملنا خلال الفترة الماضية بشكل حثيث في إطار رسالة القيادة الرشيدة الرامية لتعزيز قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة منها، من خلال توحيد الجهود والقدرات لترسيخ مكانة الدولة وتمكين النمو المستدام في القطاع، ونحن اليوم ماضون بثقة لمزيد من الإنجازات للخمسين عاماً المقبلة، وأن لدى وزارة الطاقة والبنية التحتية تعاوناً وثيقاً مع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية، لتحقيق مستهدفات الحياد المناخي، حيث إن التغير المناخي أحد أهم القضايا على المستويات، الوطنية والإقليمية والعالمية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdz55v74

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"