- سلطان السويدي: توفير البيئة الأفضل لتحفيز وتشجيع المشاريع
- حمد المحمود: استقبال 81 طلباً للانضمام لعضوية المؤسسة
توزيع المشاريع بحسب المناطق:
- 66 % بمدينة الشارقة
- 11 % في خورفكان
- 9 % في كلباء
- 7.5 % في مليحة
- البقية موزعة على الذيد والمدام والبطائح
الشارقة: «الخليج»
سجلت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوَّاد» التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، زيادة إيجابية في عدد المشاريع الجديدة المنضمة إلى المؤسسة خلال الربع الثالث من العام الجاري، والتي بلغت 67 مشروعاً بزيادة تقدر في حدود 15.5% مقابل 58 مشروعاًَ تم تسجيلها بالربع الثاني من العام نفسه.
تأتي الزيادة لتُترجم الجهود الحثيثة للمؤسسة لتعزيز بيئة داعمة لنمو الأعمال الريادية وتشجيع رواد الأعمال المواطنين على تطوير مشاريعهم وتوجيهها نحو القطاعات ذات الأولوية بما يخدم الخطط التنموية لإمارة الشارقة ودولة الإمارات ككل.
واتسمت المشاريع المنضمة إلى المؤسسة بتنوعها على الصعيد الجغرافي لتشمل أغلب مدن الإمارة حيث احتضنت مدينة الشارقة 66% من إجمالي المشاريع، ونحو 11% لمدينة خورفكان و9% لمدينة كلباء، و7.5% لمدينة مليحة، و7.5% موزعة على الذيد والمدام والبطائح.
التوزيع بحسب القطاعات
- 58 % تجارية
- 37 % مهنية
- 4 % صناعية
كذلك تنوعت المشاريع على صعيد القطاعات والأنشطة، حيث تصدر القطاع التجاري بنسبة 58% من إجمالي عدد المشاريع، و37% للقطاع المهني، 4% للقطاع الصناعي.
- تضافر وتكامل
وقال سلطان عبد الله بن هدّه السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، إن النتائج الإيجابية التي تواصل مؤسسة «رُوَّاد» تحقيقها، تُشكل ثمرة تضافر الجهود وتكاملها بين المؤسسة وشركائها بالجهات الحكومية وممثلي القطاع الخاص ورواد الأعمال بإمارة الشارقة وعلى مستوى الدولة، والتي تصب في دعم وتنمية قطاع ريادة الأعمال بالإمارة وتوفير البيئة الأفضل لتحفيز وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوجيهها نحو قطاعات تجارية وخدمية وصناعية تحقق قيمة مضافة لاقتصاد الإمارة والاقتصاد الوطني وتخدم التوجهات التنموية والرؤى المستقبلية.
- تطوير الخدمات
ومن جانبه، قال حمد علي عبد الله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوَّاد»، إن قطاع ريادة الأعمال بإمارة الشارقة يشهد نمواً متواصلاً وهو ما تعكسه النتائج الإيجابية التي حققتها المؤسسة خلال الربع الثالث من العام الجاري، مشيراً إلى أن مؤسسة «رُوَّاد» تعمل بشكل متواصل على تطوير خدماتها وضمان تنوعها بما يلبي احتياجات ومتطلبات رواد الأعمال المواطنين، كما تعمل على تكثيف جهودها للتواصل مع الأجيال الناشئة من فئات تعليمية مختلفة لغرس الروح الريادية وثقافة العمل الحر وتحفيزهم على تطوير أفكار مبتكرة وسبل تحويلها إلى مشاريع تجارية على أرض الواقع.
وأوضح المحمود أنه خلال الربع الثالث من العام الجاري، استقبلت المؤسسة 81 طلباً للانضمام لعضوية المؤسسة، وبعد التقييم والدراسة تمت الموافقة على 67 مشروعاً ريادياً.
وإلى جانب ذلك، بلغ عدد المشاريع التي تمت الموافقة على تجديد عضويتها للسنة الثانية والسنة الثالثة 57 مشروعاً، وهي المشاريع التي تتمتع بإعفاء كامل من الرسوم الحكومية وفقاً للحوافز والتسهيلات التي تقدمها المؤسسة، فيما بلغ عدد المشاريع التي تمت الموافقة على تمديد عضويتها للسنة الرابعة والخامسة 18 مشروعاً، وهي مشاريع تتمتع بإعفاء 50% من الرسوم الحكومية.
- الزيارات الميدانية
وعلى صعيد الزيارات الميدانية، قامت فرق العمل بالمؤسسة بإجراء 46 زيارة ميدانية خلال الربع الثالث لمتابعة المشاريع القائمة، والتي تندرج ضمن عضوية المؤسسة وتحظى بدعمها، كما تم تقديم 18 استشارة لرواد الأعمال المواطنين من قبل المستشارين والمختصين في المؤسسة، وكذلك تم إجراء نحو 80 مقابلة مع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، واستقبال ومتابعة أكثر من 4300 استفسار وطلب من رواد ورائدات الأعمال المواطنين بالدولة عبر قنوات التواصل الخاصة بالمؤسسة، فيما تم دعم 157 عضواً من الرسوم الحكومية.
وعلى صعيد التدريب، أوضح المحمود أن إجمالي عدد المشاركين في الدورات التدريبية بلغ 159 مشاركاً، خلال الربع الثالث من العام الجاري وتنوعت برامج التدريب بين تخصصات تتعلق بالتسويق والتمويل والإدارة وسبل إعداد دراسات الجدوى ودراسة الفرص التجارية بالأسواق وغيرها من المهارات ذات الصلة بممارسة الأعمال وتسويقها.
وتابع المحمود أن التنوع الجغرافي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالإمارة، إحدى الأولويات التي تحرص مؤسسة «رُوَّاد» على ترسيخها، وقد شهدت نتائج الربع الثالث توزيع المشاريع على أغلب مدن الإمارة.
توزيع الأنشطة:
- 35 % للمواد الغذائية
- 9 % للملابس والأزياء
- 9 % لخدمات السيارات
- 7.5 % للأنشطة الرياضية
- 6 % تجارة الزهور
- 5.4 % لمراكز التجميل
- 3 % لتجارة العطور
- توزيعات المشاريع
وتنوعت أنشطة المشاريع بين المجالات الرئيسية الثلاثة (التجارية والمهنية والصناعية)، وتركزت في أنشطة حيوية حيث استحوذ قطاع الأغذية والمواد الغذائية على 35% من إجمالي المشاريع، و9% لقطاع تجارة الملابس والأزياء، و9% لقطاع خدمات السيارات وصيانة الدراجات، و7.5% للأنشطة مرتبطة بالقطاع الرياضي من تأجير ملاعب وملابس رياضية ومراكز وأندية لياقة بدنية، واستحوذت تجارة الزهور والنباتات الطبيعية على 6% من أنشطة المشاريع، و5.4% لمراكز التجميل و3% لتجارة العطور، و4.5% لصناعات في مجال الخشب والمطاط، إلى جانب أنشطة متعددة شملت خدمات السياحة والترفيه، وإدارة المخازن، وعيادات طبية، وخدمات محاسبة وتدقيق، وخدمات الدعاية والإعلان، وأنشطة مرتبطة بالمقاولات، وتوصيل الطلبات، وتجارة التحف وغيرها. وأوضح المحمود أنه الربع الثالث شهد الربع اجتماعات مع كل من مركز التراث العربي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومعهد الشارقة للتراث، ودائرة التسجيل العقاري، وجامعة الشارقة، وأكاديمية العلوم الشرطية.
وأسفرت تلك الاجتماعات عن عدد من التنسيقات التي تخدم دعم ونمو رواد الأعمال المواطنين بالإمارة، وترتبط بالمشتريات الحكومية والتعاون في تقديم دورات تدريبية وورش عمل مشتركة وإتاحة المجال لتعزيز مشاركة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أعضاء المؤسسة في الفعاليات التي ينظمها الشركاء.
وكذلك جار تطوير شراكات جديدة مع جهات إعلامية لتطوير خطط للترويج والتسويق لمبادرات وأنشطة المؤسسة وأعضائها، وشملت الجهات الإعلامية كلاً من جريدة الخليج، ومنصة «دبي بوست»، ومجلة «رواد الأعمال العربية»، وجار دراسة عدد من آليات التعاون المشترك للمرحلة المقبلة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاستفادة من إمكانيات تلك الجهات الإعلامية لدعم جهود التسويق والترويج وتوفير دورات تدريبية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تلك المجالات.
وأشار التقرير إلى إنجاز مؤسسة «رواد» أكثر من 70 نشاطاً إعلامياً خلال الربع الثالث من العام الجاري، توزعت بين بيانات صحفية ولقاءات ومقابلات تلفزيونية وإذاعية، نشرات على حسابات التواصل الاجتماعي وفيديوهات تسويقية وتغطيات إعلامية لزيارات وأنشطة المؤسسة مع شركائها.
