دبي: خنساء الزبير
يرى خبراء من مختلف المجالات أن دبي تمتلك عدداً من العوامل التي تجعلها تستفيد من كأس العالم في قطر، خاصة أنها على مقربة جغرافية منها، إضافة لمقومات الضيافة وسهولة التنقل بين البلدين.
ومن المتوقع أن يأتي لهذا الحدث ما يصل إلى 1.2 مليون مشجع. وفي حوار مع صحيفة «اسوشيتد برس» يقول جيمس سوانستون، خبير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كابيتال إيكونوميكس: «إذا لم تتمكن هذه الأعداد من البقاء في قطر، فإن دبي هي المكان الذي تفضل زيارته كسائح أجنبي»، ويقول إنها مكان آمن والوجهة الأكثر جاذبية.
وهو ما يؤكده تصريحات بعض رابطات المشجعين التي ذكرت أنها بالفعل ستتوجه إلى قطر انطلاقاً من دبي في رحلة لا تتجاوز 45 دقيقة. وبسبب التدافع على الغرف الفندقية في الدوحة، فإن أعداداً أخرى من المشجعين يخططون للبقاء هناك على متن السفن السياحية أو التخييم في الصحراء.
وفي الوقت الحالي تتأهب في دبي شركات الطيران والمطاعم ومراكز التسوق وغيرها من عوامل الجذب السياحي في الإمارة لاستقبال وفود المشجعين، ما يعزز صناعة السياحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارة تعد موطناً لأطول مبنى في العالم، وتتضمن «مراكز التسوق المتكهفة»، وكيف أن طيران الإمارات الناقل لمسافات طويلة أسهمت في جعل مطار دبي الدولي أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، وأن شركة الطيران الاقتصادي (فلاي دبي)، تخطط لما يصل إلى 30 رحلة يومية ذهاباً وإياباً خلال كأس العالم لنقل المشجعين بين مطار آل مكتوم الدولي في دبي إلى مطار الدوحة الدولي.
وأوردت الصحيفة أيضاً النمو الهائل الذي حققته دبي مدعوماً بسوق العقارات المزدهرة.
وقدرت قطر أنها ستوفر 45 ألف غرفة فندقية للبطولة، ويقول فيليب وولر، مدير أول في شركة STR التي تراقب صناعة الفنادق، إن في دبي أكثر من 140 ألف غرفة فندقية ما يجعلها ضمن أفضل 10 وجهات في جميع أنحاء العالم في ما يتعلق بالغرف الفندقية المتاحة. وقال أيضاً إن دبي توفر نطاقات أوسع للأسعار مقارنة بمقدرة قطر في الوقت الحالي نظراً للطلب المرتفع.
