عادي

سجن ظلماً لـ 38 عاماً.. وحصل على البراءة بفضل «الحمض النووي»

16:18 مساء
قراءة دقيقة واحدة
بعد 38 عاماً في السجن، نال رجل أمريكي براءته، بعد إدانته ظلماً بجريمة قتل واغتصاب.
وكشفت قناة NBC4 الأمريكية أن موريس هاستينغز، 69 عاماً، دينَ بقتل روبرتا وايدرمير عام 1983، والتي قتلت برصاصة في الرأس، وعُثر على جثتها في صندوق سيارتها.
وساهم اختبار الحمض النووي في تبرئة هاستينغز، رغم أنه سبق أن طلب إجراء هذا الاختبار منذ 22 عاماً لإثبات براءته، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
وأدين هاستينغز بجريمة القتل والسرقة والاعتداء الجنسي، وحكمت عليه هيئة محلفين في عام 1988 بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.
وقال المدعي العام جورج جاسكون في بيان: «ما حدث في قضية هاستينغز ظلم رهيب، نظام العدالة ليس مثالياً».
وأكد اختبار الحمض النووي في يونيو الماضي أن الحمض الذي وجد على جسد الضحية لم يكن له.
وتمت مطابقة الحمض النووي مع شخص دينَ باختطاف ضحية أنثى تم وضعها في صندوق سيارة واغتصابها.
هذا المشتبه فيه، الذي لم يُفرج عن اسمه، حُكم عليه بالسجن 56 عاماً على تلك الجرائم وهو الآن ميت.
وقال مكتب المدعي العام إنه يعمل مع الشرطة لمزيد من التحقيق في تورط الشخص المتوفى في القضية.
وبعد إلغاء إدانته، عبر هاستينغز عن سعادته بالقول: «لقد صليت لسنوات عديدة لكي يأتي هذا اليوم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/musa3m3h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"