عادي
استعداداً للسير بالفضاء خارج المحطة الدولية

المنصوري والنيادي يباشران تدريبات «التنفّس» في موسكو

19:46 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: يمامة بدوان

باشر هزاع المنصوري وسلطان النيادي، رائدا الفضاء الإماراتيان، تدريبات التنفّس في مدينة النجوم بالعاصمة الروسية موسكو، عبر قناع خاص، بحسب ما نشره المنصوري على «إنستغرام».

وعاد الرائدان إلى "مركز يوري غاغارين" في مدينة النجوم الروسية نهاية الأسبوع الماضي، لبدء مجموعة من التدريبات على القسم الروسي في المحطة الدولية للفضاء، وتتضمن الإجراءات القياسية وحالات الطوارئ والتنفس.

وتعد تدريبات التنفس من الأساسيات التي يتلقاها الرواد، خاصة أن النيادي يستعد لأداء أول مهمة طويلة على متن المحطة الدولية، تمتد 6 شهور، في ربيع العام المقبل، وتشمل السير خارج المحطة، ويُطلق عليه «EVA» أي النشاط خارج المركبة، وتستغرق بين 5-8 ساعات، اعتماداً على نوعية المهمة.

تجارب علمية

ويتيح السير في الفضاء للرواد فرصة العمل خارج مركباتهم الفضائية أثناء المهمة، ويمكن لهم القيام بتجارب علمية، خلال المهمة. كما باستطاعة الرواد القيام بالتجارب على السطح الخارجي للمحطة، وهو ما يتيح للعلماء معرفة كيف يؤثر وجود الرواد في الفضاء في مجالات مختلفة، فضلاً عن اختبار معدات جديدة، وإصلاح الأقمار الصناعية أو المركبات الفضائية.

والروسي أليكسي ليونوف، أول رائد فضاء يسير لمدة 10 دقائق في الفضاء بتاريخ 18 مارس 1965، كما أن إد وايت، أول أمريكي سار بالفضاء لمدة 23 دقيقة في مهمة «جيمني 4» بتاريخ 3 يونيو 1965. أما أطول عملية سير بالفضاء فهي من نصيب الرائد الروسي أناتولي سولوفييف، الذي نفذ 16 عملية، وأمضى 82 ساعة وهو ما يعادل 3 أيام ونصف اليوم من السير بالفضاء.

ويتضمن مركز يوري غاغارين، عدداً من الأقسام، أهمها قاعة «سويوز»، التي يجري فيها تدريب الأطقم الدولية على الطيران للفضاء الخارجي، ومسبح كبير لمحاكاة انعدام الوزن، الذي يستخدم لتدريبات السير في الفضاء، ويضم وحدة فضائية تزن 20 طناً، حيث يتدرب الرواد 7 ساعات في المسبح لكل ساعة يقضونها في السير في الفضاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2xdt5y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"