أبوظبي: «الخليج»
زار عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي «هب71» (Hub71)، والتي تضم نحو 200 شركة ناشئة تعمل في مجالات الاقتصاد الجديد، وتعد هذه الزيارة الثانية ضمن سلسلة الزيارات الميدانية التي يقوم بها الوزير، في إطار حرصه على إطلاع قطاع الأعمال على التشريعات والسياسات الاقتصادية الجديدة والمرنة التي أقرت خلال الفترة الماضية والتي تتوافق مع مستهدفات ومبادئ الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071، وقياس أثر هذه التعديلات على قطاع الأعمال على أرض الواقع، من خلال التواصل المباشر مع الشركات وممثليها في الدولة، والاستماع إلى وجهة نظرهم باعتبارهم شركاء استراتيجيين في دعم مسيرة التطوير الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.
وأكد بن طوق أن قطاع الأعمال شريك استراتيجي بالغ الأهمية في مسيرة النهضة التنموية لدولة الإمارات منذ تأسيسها وفي حاضرها ومستقبلها، موضحاً أنه يستهدف من خلال هذه الزيارات تعزيز تلك الشراكة الوثيقة بين الجانبين، إضافة إلى قياس أثر التشريعات والقوانين التي أقرتها الدولة خلال المرحلة الماضية، بهدف خلق بيئة مرنة ومواتية لنمو قطاع الأعمال في الدولة، بما يصب في دعم نمو الناتج المحلي الإجمالي ويسهم في خلق فرص عمل جديدة لاسيما في قطاعات الاقتصاد الجديد التي ستعزز تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً.
والتقى بن طوق خلال الزيارة بمجموعة من مؤسسي الشركات الناشئة العاملة تحت مظلة منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي هب 71، ومن بينهم ممثلو شركة Dapi، و«Sauce Capital»، وشركة «NymCard» واطلع على تجاربهم في تأسيس شركات ناجحة ودور التشريعات والمبادرات الاقتصادية الجديدة التي طبقتها الدولة مؤخراً في تعزيز تجربتهم، ونمو أعمالهم التجارية محلياً وعالمياً، كما ناقش معهم خططهم المستقبلية للتوسع، واستمع إلى وجهة نظرهم بشأن رؤيتهم للنموذج الاقتصادي الإماراتي خلال الخمسين المقبلة.
وقال الوزير: «إن منظومة هب 71، تعد منصة بالغة الأهمية لتمكين شركات التكنولوجيا الناشئة من النمو والازدهار عالمياً انطلاقاً من العاصمة أبوظبي، ورفدها بالخبرات والحلول التمويلية اللازمة، والدولة حريصة على دعم مثل هذه المبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للشركات الناشئة، وتدعم مستهدفاتها بتمكين نموذج الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات الاقتصاد الجديد، وبما يتماشى مع النموذج الاقتصادي الجديد للدولة القائم على المعرفة والابتكار».
كما بين بن طوق المكانة الاقتصادية الرائدة التي تمتلكها الدولة وموقعها الاستراتيجي المتميز على خريطة التجارة العالمية والإمكانات الهائلة التي تزخر بها من موارد طبيعية وصناديق ثروة سيادية الأكبر عربياً، وبنية تحتية هي الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة.
من جانبه قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ«هب71»: «نحرص في منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي هب 71، على تعزيز التعاون مع الحكومة لدعم رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى إرساء أسس الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة، ونعمل في إطار رؤية القيادة الرشيدة لتأسيس منظومة ابتكار ترسخ مكانة وتنافسية الاقتصاد الإماراتي على المستوى العالمي، عبر استقطاب شركات المستقبل الناشئة والمبتكرة، والمستثمرين والشركات الكبرى والشركاء الحكوميين. ونعمل على الاستفادة القصوى من إمكانيات التطبيقات التكنولوجية الرائدة انطلاقاً من أبوظبي، وتعزيز حضورنا العالمي عبر دعم روّاد الأعمال في تحقيق طموحاتهم وإثبات تميزهم على كافة المستويات».
زار عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي «هب71» (Hub71)، والتي تضم نحو 200 شركة ناشئة تعمل في مجالات الاقتصاد الجديد، وتعد هذه الزيارة الثانية ضمن سلسلة الزيارات الميدانية التي يقوم بها الوزير، في إطار حرصه على إطلاع قطاع الأعمال على التشريعات والسياسات الاقتصادية الجديدة والمرنة التي أقرت خلال الفترة الماضية والتي تتوافق مع مستهدفات ومبادئ الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071، وقياس أثر هذه التعديلات على قطاع الأعمال على أرض الواقع، من خلال التواصل المباشر مع الشركات وممثليها في الدولة، والاستماع إلى وجهة نظرهم باعتبارهم شركاء استراتيجيين في دعم مسيرة التطوير الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.
وأكد بن طوق أن قطاع الأعمال شريك استراتيجي بالغ الأهمية في مسيرة النهضة التنموية لدولة الإمارات منذ تأسيسها وفي حاضرها ومستقبلها، موضحاً أنه يستهدف من خلال هذه الزيارات تعزيز تلك الشراكة الوثيقة بين الجانبين، إضافة إلى قياس أثر التشريعات والقوانين التي أقرتها الدولة خلال المرحلة الماضية، بهدف خلق بيئة مرنة ومواتية لنمو قطاع الأعمال في الدولة، بما يصب في دعم نمو الناتج المحلي الإجمالي ويسهم في خلق فرص عمل جديدة لاسيما في قطاعات الاقتصاد الجديد التي ستعزز تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً.
والتقى بن طوق خلال الزيارة بمجموعة من مؤسسي الشركات الناشئة العاملة تحت مظلة منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي هب 71، ومن بينهم ممثلو شركة Dapi، و«Sauce Capital»، وشركة «NymCard» واطلع على تجاربهم في تأسيس شركات ناجحة ودور التشريعات والمبادرات الاقتصادية الجديدة التي طبقتها الدولة مؤخراً في تعزيز تجربتهم، ونمو أعمالهم التجارية محلياً وعالمياً، كما ناقش معهم خططهم المستقبلية للتوسع، واستمع إلى وجهة نظرهم بشأن رؤيتهم للنموذج الاقتصادي الإماراتي خلال الخمسين المقبلة.
وقال الوزير: «إن منظومة هب 71، تعد منصة بالغة الأهمية لتمكين شركات التكنولوجيا الناشئة من النمو والازدهار عالمياً انطلاقاً من العاصمة أبوظبي، ورفدها بالخبرات والحلول التمويلية اللازمة، والدولة حريصة على دعم مثل هذه المبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للشركات الناشئة، وتدعم مستهدفاتها بتمكين نموذج الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات الاقتصاد الجديد، وبما يتماشى مع النموذج الاقتصادي الجديد للدولة القائم على المعرفة والابتكار».
كما بين بن طوق المكانة الاقتصادية الرائدة التي تمتلكها الدولة وموقعها الاستراتيجي المتميز على خريطة التجارة العالمية والإمكانات الهائلة التي تزخر بها من موارد طبيعية وصناديق ثروة سيادية الأكبر عربياً، وبنية تحتية هي الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة.
من جانبه قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ«هب71»: «نحرص في منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي هب 71، على تعزيز التعاون مع الحكومة لدعم رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى إرساء أسس الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة، ونعمل في إطار رؤية القيادة الرشيدة لتأسيس منظومة ابتكار ترسخ مكانة وتنافسية الاقتصاد الإماراتي على المستوى العالمي، عبر استقطاب شركات المستقبل الناشئة والمبتكرة، والمستثمرين والشركات الكبرى والشركاء الحكوميين. ونعمل على الاستفادة القصوى من إمكانيات التطبيقات التكنولوجية الرائدة انطلاقاً من أبوظبي، وتعزيز حضورنا العالمي عبر دعم روّاد الأعمال في تحقيق طموحاتهم وإثبات تميزهم على كافة المستويات».
