دبي: سومية سعد
كشف سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي، رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية، عن وجود أكثر من 21 ألف مؤسسة غذائية في دبي، مشيراً إلى دخول إمارة دبي سنوياً 8 ملايين طن أغذية، عن طريق المنافذ في الإمارة، حيث تخضع للرقابة والتفتيش، وأن 80% من الأغذية التي تدخل دولة الإمارات من خلال إمارة دبي.
وأضاف: تبلغ نسبة التزام المؤسسات الغذائية في دبي بسلامة الأغذية حوالي 98%، مشيراً إلى أن إكسبو دبي زاره أكثر من 24 مليون زائر، ولم يتم تسجيل أي حالة تسمم غذائي طوال فترة المعرض على مدار الأشهر الستة.
وأضاف: استعرضت بلدية دبي ضمن منصتها في الدورة السادسة عشرة من «مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية»، الذي يعقد تحت شعار «توجهات مستقبلية نحو سلامة الأغذية والأمن الغذائي»، عدداً من البرامج والمبادرات التابعة لها، وهي: ميتافيرس سلامة الأغذية، ومبادرة المسار الأخضر، ومنصة فودووتش، ومختبر فحوصات الأغذية المتنقل، ونظام التفتيش الغذائي، ومليون صوت لسلامة الغذاء.
وقال: ندرس تطبيق «ميتافيرس سلامة الأغذية»، بهدف تأهيل وتمكين متداولي الأغذية في المؤسسات الغذائية بالتعلم المستمر وتكنولوجيا الميتافيرس لاتباع أفضل ممارسات سلامة الأغذية، وتدريب العاملين في المؤسسات الغذائية على تطبيق اشتراطات سلامة الأغذية عن طريق هذه التقنية والتدريب في العالم الافتراضي بحيث يشعرون وكأنهم يتدربون في الواقع على تطبيق المتطلبات المتعلقة بسلامة الأغذية.
وأضاف: يعتبر مختبر فحوصات الأغذية المتنقل مختبراً ذكياً، يعمل على فحص العينات الغذائية الجاهزة في فترة قياسية تصل إلى يوم واحد فقط، ويقوم المختبر بتغطية الفعاليات المهمة في إمارة دبي، وذلك بهدف الحد من انتشار حالات التسمم الغذائية، وضمان جودة المنتجات الغذائية في الإمارة.
وأشار إلى أن منصة فودووتش، هي منصة رقمية متطورة لسلامة الغذاء والتغذية ترتكز على رؤية بلدية دبي لجعل دبي المدينة الأكثر صحة وسعادة واستدامة.
وقال إن نظام التفتيش الغذائي نظام ذكي لتقييم مستوى الامتثال لمعايير واشتراطات السلامة الغذائية في المؤسسات الغذائية، ويعمل النظام على مبدأ الشفافية وأتمته عملية التفتيش، حيث يتم إصدار التقارير والتقييم وإرسالها تلقائياً إلى المسؤول في المؤسسة.
وتابع: تهدف مبادرة مليون صوت لسلامة الغذاء إلى زيادة الوعي بسلوكيات الوقاية من الأمراض المنقولة عبر الغذاء من خلال الالتزام بالتصويت للسلامة الغذائية، حيث نريد أن تصبح سلامة الغذاء سلوكاً وثقافة حياة لدى المستهلكين.
