عادي

«أديبك 2022» يطلق منطقة الحياد الكربوني لتعزيز أمن الطاقة

19:44 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2022» إطلاق منطقة الحياد الكربوني؛ بهدف تعزيز الحوار والتعاون بشأن القضايا المتعلقة بأمن الطاقة ويسر كُلفتها واستدامتها.

وقال فيمال كابور، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «هانيويل» خلال جلسة المؤتمر التي عُقدت تحت عنوان «تحقيق الحياد الكربوني في قطاعي التكرير والبتروكيماويات: منظومة التغيير للشركات في قطاع التكرير»: «لتعزيز جهود التحول في قطاع الطاقة، ما أنجزناه خلال المئة عام الماضية، يجب إنجازه اليوم على نحو أسرع بواقع أربع مرات. ولتحقيق ذلك، تُعدّ التكنولوجيا والتعاون والسياسات الحكومية بمنزلة الركائز الثلاث الأساسية. وقد شهدنا من قبل السرعة التي يمكن بها تحقيق الحياد الكربوني للمشاريع، عندما تجتمع هذه العناصر الثلاثة معاً، مثل الوقود المستدام للطيران؛ إذ إنه لا يوجد ذاك المتسع من الوقت لإضاعته. ويوجد اليوم أمامنا العديد من الفرص المماثلة، مثل التحكم في الانبعاثات والتقاط الكربون التي تتطلب نهجاً تعاونياً أوسع».

ودعا المتحدثون الرسميون والمطالبون بخفض انبعاثات غاز الميثان، صنّاع القرار لاتخاذ إجراءات عاجلة، للحد من الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة.

وخلال جلسة عقدت تحت عنوان «الإجراءات التشغيلية لخفض الانبعاثات»، قال فريجيس ليستاك، الرئيس التنفيذي لشركة «فلير تو فالف»: «نحن نعمل عن كثب، لمعالجة مشكلة تسرب غاز الميثان بصورة عاجلة».

وأضاف: «يقدر اشتعال غاز الميثان ب 140 مليار متر مكعب يومياً، وهو ما يكفي لتدفئة 50 مليون منزل في العام الواحد، وهناك العديد من المنتجات التي يمكنها أن تحد من ذلك التسريب، علماً أن العديد من تلك المنتجات تعد اقتصادية، ولسنا بحاجة إلى ابتكار تقنيات جديدة، فلا تترددوا بالتحرك الآن، ليس لدينا المزيد من الوقت».

وعن الحلول المتبعة لزيادة خفض انبعاثات غاز الميثان، أوضح بيتر هاردينغ، مؤسس شركة كيلفن ورئيسها التنفيذي: «يجب أن نتحلى بالشجاعة والرغبة في التغيير، لتسريع جهود الحد من انبعاثات الطاقة ووضعها على الطريق الصحيح».

وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لفعالية أديبك 2022: «يحتاج قطاع الطاقة إلى تعزيز التعاون في إيجاد الحلول التي تحد من بصمته الكربونية، وهذا تركز عليه دورة أديبك لهذا العام من خلال جلسات النقاش التي تتناول الاستراتيجيات والتقنيات والابتكارات وسلاسل التوريد وغيرها. ويجمع أديبك القادة وصانعي السياسات والمطوِّرين والموردين من مختلف مفاصل سلسلة القيمة، مما يتيح إمكانية التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ، لتحقيق التحوّل في قطاع الطاقة والوصول إلى مستقبل مستدام».

وقال بارت كورنليسن، رئيس الطاقة والموارد والصناعة في شركة «ديلويت»: «تلعب منطقة الشرق الأوسط دوراً رائداً في عملية التحول في قطاع الطاقة؛ إذ تمتع المنطقة بميزة إضافية، وتلعب دوراً رائداً في هذه المسيرة؛ حيث توجد مشاريع كبرى في المنطقة لإنتاج الهيدروجين الأزرق والأخضر على حد سواء، وتعد دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية مصدرين رئيسيين للهيدروجين الأزرق والأمونيا من خلال الاستفادة من البنية التحتية الحالية في منتصف الطريق والمصب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ym7htbre

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"