* أحمد السبكي: الفيلم مستوحى من قصة واقعية من ملفات محامٍ شهير
* حسن الرداد: دوري احتاج مني الكثير من الجهد وفقدت 16 كيلوغراماً من وزني
* مي عمر: تطلّب مني الكثير من التعايش مع ملامح الشخصية الحقيقية
دبي: مها عادل
كشف أحمد السبكي، منتج فيلم «تحت تهديد السلاح»، أن الخميس موعد إطلاق الفيلم في دور السينما في الإمارات العربية المتحدة، والدول العربية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في ريل سينما، الاثنين، عن العرض الخاص للفيلم، بحضور أبطاله، حسن الرداد، ومي عمر، والمنتج أحمد السبكي.
تدور أحداث الفيلم في إطار من الأكشن والإثارة والتشويق والجريمة مع بعض المواقف الفكاهية، وتحكي قصة الفيلم المستمدة من قصة حقيقية، عن بطل العمل «خالد» الذي يجسد شخصيته «حسن الرداد»، وهو رجل أعمال يملك معرضاً لتجارة السيارات، متزوج من «شيرين رضا»، والذي يقرر البحث عن حبيبته السابقة «مي عمر»، بمساعدة صديقه «عمرو عبدالجليل»، وبعد أن يجدها يقرر الزواج منها، وفي يوم زفافه تحدث المفاجأة التي يترتب عليها تغير كبير في أحداث الفيلم بالكامل، وتبدأ الأحداث ببداية الفيلم في قالب من الكوميديا لتتحول إلى الدراما والإثارة والتشويق.
فيلم «تحت تهديد السلاح» بطولة حسن الرداد، مي عمر، شيرين رضا، عمرو عبدالجليل، بيومي فؤاد، أحمد بدير، عباس أبو الحسن وغيرهم، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج محمد عبدالرحمن حماقي، وإنتاج أحمد السبكي، وسيعرض في 3 نوفمبر بصالات السينما داخل الدولة وخارجها.
تناول المؤتمر الصحفي أهم ملامح الفيلم المستوحى من قصة واقعية من ملفات محام مصري شهير، حيث كشف أحمد السبكي موجهاً حديثه للإعلاميين الحضور، قائلاً: «عندما وصلني سيناريو الفيلم من المؤلف المبدع أيمن بهجت قمر، وجدث به قصة مختلفة عن الأفلام السائدة في السوق، حيث يتمتع بنكهة خاصة، ودراما واقعية من وحي ملفات إحدى القضايا المثيرة من مكتب المحامي الشهير بهاء الدين أبوشقة، ولهذا تحمست لإنتاجه، ليصبح وجبة سينمائية دسمة تجمع بين الإثارة والرومانسية وبعض المواقف الكوميدية».
وتحدث الفنان حسن الرداد عن أهم التحديات التي واجهته أثناء التحضير للفيلم، وقال: «فترة التحضير للفيلم كانت من أصعب الفترات في حياتي، حيث تعرضت والدتي لوعكة صحية أدت لوفاتها، وتجرعت ألم الفقد أيضاً لأهل زوجتي النجمين سمير غانم ودلال عبدالعزيز، ما تسبب في تأجيل التصوير أكثر من مرة وأشكر زملائي وصناع الفيلم على التفهم والتعاون الذي وجدته منهم رغم تعطيل العمل، ولكن رغم صعوبة التجربة، فقد استفدت من هذه المعاناة في توظيفها لأداء شخصية خالد المركبة بالفيلم.
وشاركت الفنانة مي عمر حضور المؤتمر، مرجعة سبب غيابها عن السينما خلال السنوات الخمس الأخيرة، منذ صدور فيلمها «تصبح على خير» إلى التأني، وقالت:"أنا أتأنى كثيراً، وأدقق في اختيار أدواري بعناية، حتى أضمن أن أضع في رصيدي أعمالاً ذات قيمة تضاف إلى مشواري، وتبقى خالدة في ذاكرة السينما، وتكون إضافة فنية مهمة، ولهذا أبحث كثيراً عن الدور الجيد، ووجدت ضالتي في فيلم «تحت تهديد السلاح»، فهو يعتبر دوراً جديداً تماماً بالنسبة لي، وأقدم فيه جرعة من المشاعر الصادقة النابعة من الدراما الواقعية ومأساة المرأة التي أقوم بدورها على الشاشة.
على هامش المؤتمر، صرح الفنان حسن الرداد ل«الخليج» بالقول: «دوري في الفيلم أصعب أدوار حياتي حتى الآن، فهو دور مختلف، وتطلّب مني كثير من الجهد على المستوى البدني والنفسي أيضاً، فعلى سبيل المثال احتاج الدور أن أفقد من وزني 16 كيلو غراماً، أثناء التصوير، فبدأت العمل بوزن 99 كجم، ووصلت إلى 83 كجم، وذلك لدواعي الدراما والتحولات التي يمر بها البطل، كما تطلب التحضير الجيد للفيلم أن أزور طبيب مخ وأعصاب 3 أشهر متواصلة لدراسة أبعاد الشخصية وإجادتها».
وأعربت الفنانة مي عمر عن سعادتها بإطلاق فيلمها من دبي وقالت: «سعيدة للغاية بوجودي وسط أهلنا في الإمارات، وأتمنى أن ينال هذا الفيلم الذي أقدم فيه نفسي بصورة فنية جديدة إعجاب الجمهور من مختلف الأعمار، فهو ذو قيمة حقيقية، ويستحق المشاهدة، وتطلب مني الكثير من التقارب والتعايش مع ملامح الشخصية الحقيقية التي أجسدها في الفيلم».
