أبوظبي: «الخليج»
استقبلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، سامح القبيسي، المدير العام للشؤون الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، ووفد الدائرة في موقع الشركة بأبوظبي.
كان في استقبال الوفد عبد الله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
خلال الزيارة، اطلع وفد دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي على الأنشطة الصناعية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، واستراتيجيتها نحو توطين سلسلة التوريد في الشركة، لتمكين وتحفيز الصناعات الوطنية، وتوسيع آفاق نموها، وتعزيز تنافسيتها العالمية. كما اطلع الوفد على معدل توطين الوظائف الفنية والتشغيلية في الشركة، والجهود التي تبذلها، لتمكين المهارات الوطنية، وتعزيز الابتكار والتطوير المستمر.
ومؤخراً، أطلق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، استراتيجية أبوظبي الصناعية، ترسيخاً لمكانة الإمارة بصفتها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة؛ حيث تقوم حكومة أبوظبي باستثمار 10 مليارات درهم سعياً إلى مضاعفة حجم قطاع التصنيع في أبوظبي، ليصل إلى 172 مليار درهم بحلول عام 2031، وتوفير 13600 فرصة وظيفية إضافية مناسبة للكوادر الفنية الإماراتية، وزيادة حجم الصادرات غير النفطية للإمارة بنسبة 143%، لتصل إلى 178.8 مليار درهم بحلول عام 2031.
يذكر أن إنتاج الألمنيوم في موقع الطويلة بدأ في عام 2009، فيما بدأت أعمال المرحلة الثانية من المشروع في عام 2013. ولدعم احتياجاتها من المواد الأولية، فقد أنشأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مصفاة للألومينا في الموقع، وبدأت عمليات الإنتاج في عام 2019؛ حيث دشنت دخول صناعة الألومينا كنشاط صناعي جديد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سامح القبيسي، المدير العام للشؤون الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «ضمن مساعينا لتحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية أبوظبي الصناعية، نُركز على العمل بشكل وثيق مع كبار المؤسسات الصناعية التي تُسهم في زيادة الوظائف والناتج المحلي الإجمالي والصادرات غير النفطية. ونفخر بالدور الرائد الذي تقوم به المؤسسات الوطنية الكبرى مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تطوير القطاع الصناعي. وأتاحت لنا هذه الزيارة التعرف عن قرب إلى أحدث التطورات في الشركة ومناقشة السبل الكفيلة بتعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة».
من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «سررت باستقبال سامح القبيسي ووفد اقتصادية أبوظبي في منطقة الطويلة التي تعد من أكبر المواقع الصناعية لإمارة أبوظبي؛ حيث تعد الإمارات العالمية للألمنيوم الشركة الوطنية الرائدة في التنويع الاقتصادي منذ تأسيسها، وسنواصل تقديم كل سبل التعاون، لدعم نمو القطاع الصناعي والمساهمة في تنويع واستدامة الاقتصاد الوطني».
وعلى الصعيد الوطني، تفتخر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأن تكون القلب النابض لقطاع الألمنيوم الواسع والذي يدر أكثر من 18 مليار درهم سنوياً للاقتصاد الوطني. ومقابل كل درهم من الناتج المحلي الإجمالي المحقق من قطاع الألمنيوم، يتم دعم 1.26 درهم في قطاعات أخرى في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وتمتلك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم طموحاً كبيراً، يتمثل في مضاعفة تأثيرها الاقتصادي في الدول التي تعمل فيها بحلول عام 2040، وتحسين جودة مساهماتها بشكل مستمر.
استقبلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، سامح القبيسي، المدير العام للشؤون الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، ووفد الدائرة في موقع الشركة بأبوظبي.
كان في استقبال الوفد عبد الله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
خلال الزيارة، اطلع وفد دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي على الأنشطة الصناعية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، واستراتيجيتها نحو توطين سلسلة التوريد في الشركة، لتمكين وتحفيز الصناعات الوطنية، وتوسيع آفاق نموها، وتعزيز تنافسيتها العالمية. كما اطلع الوفد على معدل توطين الوظائف الفنية والتشغيلية في الشركة، والجهود التي تبذلها، لتمكين المهارات الوطنية، وتعزيز الابتكار والتطوير المستمر.
ومؤخراً، أطلق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، استراتيجية أبوظبي الصناعية، ترسيخاً لمكانة الإمارة بصفتها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة؛ حيث تقوم حكومة أبوظبي باستثمار 10 مليارات درهم سعياً إلى مضاعفة حجم قطاع التصنيع في أبوظبي، ليصل إلى 172 مليار درهم بحلول عام 2031، وتوفير 13600 فرصة وظيفية إضافية مناسبة للكوادر الفنية الإماراتية، وزيادة حجم الصادرات غير النفطية للإمارة بنسبة 143%، لتصل إلى 178.8 مليار درهم بحلول عام 2031.
يذكر أن إنتاج الألمنيوم في موقع الطويلة بدأ في عام 2009، فيما بدأت أعمال المرحلة الثانية من المشروع في عام 2013. ولدعم احتياجاتها من المواد الأولية، فقد أنشأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مصفاة للألومينا في الموقع، وبدأت عمليات الإنتاج في عام 2019؛ حيث دشنت دخول صناعة الألومينا كنشاط صناعي جديد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سامح القبيسي، المدير العام للشؤون الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «ضمن مساعينا لتحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية أبوظبي الصناعية، نُركز على العمل بشكل وثيق مع كبار المؤسسات الصناعية التي تُسهم في زيادة الوظائف والناتج المحلي الإجمالي والصادرات غير النفطية. ونفخر بالدور الرائد الذي تقوم به المؤسسات الوطنية الكبرى مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تطوير القطاع الصناعي. وأتاحت لنا هذه الزيارة التعرف عن قرب إلى أحدث التطورات في الشركة ومناقشة السبل الكفيلة بتعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة».
من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «سررت باستقبال سامح القبيسي ووفد اقتصادية أبوظبي في منطقة الطويلة التي تعد من أكبر المواقع الصناعية لإمارة أبوظبي؛ حيث تعد الإمارات العالمية للألمنيوم الشركة الوطنية الرائدة في التنويع الاقتصادي منذ تأسيسها، وسنواصل تقديم كل سبل التعاون، لدعم نمو القطاع الصناعي والمساهمة في تنويع واستدامة الاقتصاد الوطني».
وعلى الصعيد الوطني، تفتخر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأن تكون القلب النابض لقطاع الألمنيوم الواسع والذي يدر أكثر من 18 مليار درهم سنوياً للاقتصاد الوطني. ومقابل كل درهم من الناتج المحلي الإجمالي المحقق من قطاع الألمنيوم، يتم دعم 1.26 درهم في قطاعات أخرى في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وتمتلك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم طموحاً كبيراً، يتمثل في مضاعفة تأثيرها الاقتصادي في الدول التي تعمل فيها بحلول عام 2040، وتحسين جودة مساهماتها بشكل مستمر.
