عادي
يحتفي بمرور 10 سنوات على انطلاقته

«شباب أديبك» يمكّن قادة المستقبل في قطاع الطاقة

21:22 مساء
قراءة دقيقتين
سهيل المزروعي خلال زيارة الجناح

أبوظبي:«الخليج»

احتفى برنامج «شباب أديبك»، المبادرة الشبابية السنوية التي تنعقد على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، بمرور عشر سنوات على انطلاقته مع أجندة حافلة يواصل من خلالها تمكين وإلهام قادة المستقبل في قطاع الطاقة.

ويستقبل البرنامج الذي يُقام تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبدعم من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، هذا العام أكثر من 800 طالب من 25 مدرسة بالشراكة مع جامعة أبوظبي.

وقال المهندس عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والتكنولوجيا والدعم المؤسسي في «أدنوك»: «تولي أدنوك اهتماماً كبيراً بمساعي تعليم وتطوير شباب الدولة، لا سيما وأنّهم يُشكّلون أهم ثرواتنا والعنصر الأبرز للنجاح في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية بعيدة المدى لدولة الإمارات».

وأضاف الكندي: «ساهم جناح أدنوك المُشارك في فعاليات «شباب أديبك 2022» الطلبة في تعزيز التعلّم وتحفيز التفكير الإبداعي، فضلاً عن تعريفهم بأحدث التقنيات والوظائف المستقبلية في قطاع الطاقة، ويسرنا الترحيب بجميع الطلبة في جناح الشركة».

ويشهد برنامج «شباب أديبك 2022» التجريبي والتعليمي الترفيهي أجندة موسعة تشمل ست مناطق مختلفة، تستضيف كلاً منها سلسلة من ورش العمل العملية المخصصة للطلاب، والتي تضمنت منطقة الطاقة التي تستضيفها «أدنوك»؛ ومنطقة الهندسة برعاية «أوبتيو»؛ ومنطقة الأمن السيبراني برعاية «أرديكو»؛ ومنطقة الذكاء الاصطناعي برعاية شركة «شينهوا» للنفط؛ ومنطقة التكنولوجيا والابتكار بالشراكة مع جامعة أبوظبي؛ ومنطقة الذكرى السنوية العاشرة لبرنامج شباب أديبك.

وإلى جانب ذلك، تشهد أجندة البرنامج فعالية «حوارات شباب أديبك»، التي تعد منصة تجمع الجيل المُقبل من المتخصصين في قطاع الطاقة بمُختلف الجهات العاملة في القطاع، وتهدف إلى تزويد قادة القطاع بفرصة التواصل مع شباب اليوم، والتفاعل معهم، وإلهامهم. وتشمل المواضيع التي تتطرق إليها الحوارات مجالات الأمن السيبراني ومهارات القيادة، وفن المحادثة والتواصل والهندسة والتقنيات والتحول الرقمي، وغيرها الكثير.

ونظّم البرنامج رحلات ميدانية للطلبة المشاركين في البرنامج، في إطار مساعيه لتعريف الشباب بطبيعة الوظائف المتوفرة في قطاع الطاقة. وزار الطلبة مواقع متنوعة في القطاع، شملت إحدى شركات خدمات حقول النفط، ومركزاً تدريبياً، ومركزاً للابتكار، ومنشأة لورش العمل، كما أتيحت لهم الفرصة للمشاركة في تصنيع المنتجات.

وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لفعالية أديبك 2022: «نفخر بالتطور الكبير الذي حققه برنامج شباب أديبك بدعم من الشراكات العالمية، حيث تستضيف نسخة هذا العام عدداً أكبر من الطلبة المهتمين بقطاع الطاقة. وقدم البرنامج هذا العام مجموعة متنوعة من ورش العمل التي وفرت تجارب عملية، وشجعت المشاركين على استكشاف الفرص المتميزة التي يزخر بها القطاع. وحرصت الجلسات الحوارية المتنوعة لبرنامج شباب أديبك على تعريف الطلبة المشاركين بأكثر المجالات أهمية على مستوى القطاع بهدف تعزيز تفاعل الشباب وإلهامهم وتمكينهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yznhsttt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"