عادي

«الإمارات للإفتاء الشرعي»: يوم العَلَم مناسبة لتكريم الوطن

12:54 مساء
قراءة 4 دقائق
عبد الله بن بيه
أبوظبي - وام
رفع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أسمى التهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، وأولياء العهود بمناسبة يوم العلم.
وقال الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي - في كلمة له بهذه المناسبة - إن يوم العَلَم مناسبة لتكريم الوطن من خلال رمز السيادة الذي يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة وما تحمله من قيم سامية رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه من القادة المؤسسين الذين رفعوا العلم وسلموا أمانته لأبنائهم الكرام الذين حملوه باقتدار جيلاً بعد جيل.
وأشار إلى أن هذا اليوم هو تعبير راق عن الولاء والانتماء الوطني الذي حث عليه الدين.. مؤكداً أهمية غرس هذه الثقافة ونشرها بين أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم.
وقال إن يوم العلم فرصة للاعتزاز بالعلم الذي رفعه أبناء الإمارات من خلال نشر قيم التسامح والسلام ومن خلال مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، حتى صار رمزاً للسلام والخير في كل أرجاء العالم، داعياً الله أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.
من جهته، قال الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: «يحتفي الوطن بكل أطيافه؛ كباراً وصغاراً، مؤسسات وأفراداً، مواطنين ومقيمين في اليوم الثالث من شهر نوفمبر من كل عامٍ بيوم العلم، وفي ساعة موحَّدة منه، رافعين رايةَ الوطن؛ لتبقى عاليةً خفّاقةً، تلوح في سماء المجد والعزة والرفعة والريادة، إنه يومُ الفرح وتجديدِ الولاء والانتماء للقيادة الحكيمة الفذة، تحت راية الوطن. وفي هذا اليوم الزاهر تكسو ألوانُ علَمنا البهية؛ أرجاءَ ربوع الوطن الحبيب، فالعَلَمُ رمز الدولة وعنوان هويتها وشموخها، وبه تتجسَّد معاني الشرف والسيادةِ.
وأضاف - في كلمة له بهذه المناسبة - فنَلتفُّ حول سارية علَمنا، ونستظل تحت رايته، ونفخر بما حققته الدولةُ من منجزاتٍ وطنية ومكتسباتٍ إماراتية، ونستذكر تاريخنا العريق، وقصصَ العظماء المؤسسين - طيب الله ثراهم - الذين صنعوا رايةَ الإمارات، وخطوا بأناملهم الكريمة معالمها الحضارية؛ برؤية ثاقبة، وحكمة سديدة، ومنهج متسامح ومعتدل، وتواصل إيجابي؛ عنوانه العدل والمحبة، وشعاره اللطف والرحمة؛ ما جعل دولتَنا تحتل الصدارة والتفوق في شتى الميادين إلى أن حلَّقت راية الوطن فوق أعالي القمم.
وقال:«حفظ اللهُ رايتَنا وعلَمَنا، وحفظ دولةَ الإمارات قيادةً وشعباً، وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء».
من ناحيته قال الدكتور أحمد الحداد عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي:» اتخاذ العَلَم سنة نبوية، وهو رمز الدولة والقيادة، حوله يلتفّ الشعب، وفي ظله تُرخص الأرواح، وبه تُعرَف الأمجادُ، واحتفال الدولة بيوم العَلَم هو احتفال برمز الدولة، وهو رمز العزة والقوة، والتضحية والفداء، فالاحتفاءُ به يعني احتفاء بقيادة وشعب وسيادة، والاحتفاءُ به في الثالث من نوفمبر من كل عام، يعد تعبيراً عن مشاعر التلاحم الوطني، والشموخ السياسي والاقتصادي والعسكري، والحفاظُ عليه وحمايتُه هو تحقيق لاستقرار المجتمع، وتعزيز للمبادئ الإنسانية والقيم الوطنية، وكل أبناء الوطن والمقيمين على أرض الإمارات يرفعونه فوق الهاماتِ، ويرون فيه عزَّهم وحضارتَهم ومستقبلَهم«. وأضاف:» أدام الله لدولة الإمارات قيادتَها الرشيدةَ، وعزَّها وسؤددَها وأمنَها وازدهارَها.
من جانبه أكد القاضي المستشار إبراهيم آل علي عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن يوم العَلَم مناسبة وطنية متجددة؛ يُظهِر فيها أبناءُ الإمارات والمقيمون على أرضها التعبيرَ الصادق عن حبهم للوطن، وولائهم له ولقيادته، والتي تجسَّدت فيه أجملُ صور الوحدة والتلاحم والاتحاد.
وأضاف يحمل هذا اليوم في طيَّاتِه ألوان الفرح والابتهاج، والفخر والاعتزاز بعَلَم الدولة، والالتفاف حوله والذود عنه ليبقى عالياً شامخاً، ترفعه الأيادي المخلصةُ، وتحمية الأرواحُ، وتحافظ عليه الأجيالُ القادمة؛ فهو عزُّ الإمارات ووحدتُها.
من جهته أكد فضيلة أحمد الشحي عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن يوم العلم يجسد مشاعر الولاء والانتماء، وما تنعَم به دولةُ الإمارات من التلاحم والتكاتف والتآزر قيادة وشعباً، حيث يرتفع علَم الوطن في كل مكان خفَّاقاً عالياً، في مشهد وحدوي وطني، يعبر عن البيت المُتوحَّد، واللحمة الوطنية الواحدة، منذ أن سطَعت شمس الاتحاد وإلى يومنا هذا.
وقال: «يرتفع العلمُ عالياً ليجسّد لنا معاني العزَّةِ والرفعة والشموخ، وما حققته دولتُنا من إنجازات ريادية في مختلف المجالات، حتى أضحت نموذجاً عالمياً في التطور والازدهار، وواحة للتعايش والاستقرار، وهو ما يدفعنا لبذل الجهود المتواصلة، بهمم لا تكل ولا تمل، وطموح لا سقف له، للاستمرار في مسيرة البناء والازدهار تحت راية قيادتنا الحكيمة».
من جانبه قالت الدكتورة شمة يوسف الظاهري، عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: «يقع على عاتق شباب الوطن مسؤولية صون علم الاتحاد، وحماية مقدّراته ومكتسباته، ورفع رايته في مختلف المحافل الدولية والعالمية؛ ولا يتحقَّق ذلك الهدف السامي إلا بالعِلم والجد والاجتهاد، ومواصلة العمل الدؤوب مع الحفاظ على قيمنا وعاداتنا الإماراتية الأصيلة».
وأضافت: «في هذه الذكرى العزيزة، نرفع العلم، مخلصين لرمزيته، مُجدّدين انتماءَنا وولاءَنا لوطننا الغالي، مؤمنين بعزته وكرامته، موقنين بشموخه وعليائه، نَفديه بأرواحنا، فهو عنوانُ مجدنا واستقلالِنا، هو مصيرُنا ومستقبلنا، هو أمانةُ آبائنا المؤسسين، وطموحُ شبابنا المُجِدِّين، ومستقبلُ أجيالنا الواعدة، هو مسؤوليتُنا ومسؤوليةُ الجميع».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/58hw36at

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"