عادي

خروج مكلف لأتلتيكو مدريد من أوروبا

12:52 مساء
قراءة دقيقتين
بقاء سيميوني 11 عاماً في منصبه معجزة
متابعة: ضمياء فالح
تسبب خروج فريق أتلتيكو مدريد من دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا مؤخراً على يد بورتو البرتغالي، بخسارة 8.4 مليون استرليني على أقل تقدير، وهي المكافأة التي يحصل عليها كل فريق يصعد للدور الـ16 ناهيك عن الـ9.3 مليون استرليني التي كان سيحصل عليها لو صعد المدرب سيميوني بفريقه للدور ربع النهائي.
مجموع هذين المبلغين (17.7 مليون استرليني ) لا يفرق كثيراً عن الأجر السنوي الذي يتقاضاه المدرب في عقد حتى 2024 ومحنة ألا يلعب حتى في يوروبا ليج سترتد حتماً على الأرجنتيني الذي يقود الفريق منذ 11 عاماً.
ورجح تقرير أن يكون الخلاف بين المدرب وأغلى صفقة في تاريخ الأتلتي، البرتغالي جواو فيليكس، هي التي تقف وراء هذا التراجع. جواو لم يسجل للفريق هذا الموسم ولم يكن أساسياً منذ الشهر الماضي في تشكيلة سيميوني، وعندما يشارك من الدكة لا يترك بصمة ثم لا ينتظر مع زملائه للتصفيق للجمهور بل يتوجه مباشرة للنفق بعد الصافرة. فيليكس لا ينسجم مع طبخة المدرب وبدونه فاز الفريق في آخر 4 مباريات بالليجا واستطاع تقليص الفارق مع برشلونة إلى 5 نقاط.
وعلق سيميوني بعد الخروج: «تمكنا من إعادة استكشاف أنفسنا أكثر من مرة، لا أحد يضمن موقعه، أدركنا هذا في 2014 عندما فزنا بالليجا بعد رحيل لاعبين». سيتمسك الأتلتي بمدربه للوقت الحاضر لكنه عبر 25 عاماً غير المدرب 50 مرة وفي إحدى المرات غير رئيس النادي السابق جيزوس جيل، والد مدير النادي التنفيذي حالياً ميجويل أنخيل، 6 مدربين في موسم واحد لذا فإن بقاء سيميوني في منصبه 11 عاماً يعتبر معجزة بحد ذاتها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/7z5ndyu7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"