أبوظبي/ وام
نجحت دولة الإمارات في بناء قطاع سياحي، تتوافر فيه كافة الإمكانات والأدوات التي تتوافق مع احتياجات «أصحاب الهمم»، وتتيح لهم خوض تجربة سياحية متكاملة بشكل طبيعي وآمن.
وتقدم الإمارات تجربة سياحية استثنائية لـ«أصحاب الهمم» من داخل الدولة وخارجها، ابتداء من المطار ووسائل النقل، مروراً بالمنشآت الفندقية والسياحية، وصولاً إلى أشهر مراكز التسوق وأماكن الترفيه المنتشرة على مساحة الدولة، هذا إضافة إلى مجموعة الخدمات الذكية المطبقة بالدولة التي تجعل من حياة أصحاب الهمم أكثر سهولة في جميع تفاصيلها اليومية.
التنقل
لدى وصولهم لأي مطار في الدولة يلمس «أصحاب الهمم» مدى الحرص الذي توليه الإمارات على راحتهم وسلامتهم، بفضل التجهيزات الخاصة باستقبالهم وإنجاز معاملاتهم بأسهل وأسرع طريقة ممكنة، ومنها على سبيل المثال البوابات والكونترات والمصاعد المخصصة لهم.
وتطبق الإمارات العديد من التدابير التي تكفل إمكانية وصول أصحاب الهمم إلى وجهاتهم بكل يسر وأمان، وتوفر لافتات بطريقة «برايل»، بأشكال يسهل قراءتها وفهمها في المباني العامة والمرافق المتاحة للعامة. مروراً بتصميم مواقف السيارات وأرصفة الشوارع والممرات وجسور وأنفاق عبور المشاة ومداخل المباني وغيرها بالشكل الذي يجعلها سهلة الاستخدام بشكل أكبر من قبل أصحاب الهمم.
وتنتشر في الإمارات سيارات الأجرة والحافلات العامة التي تراعي احتياجات فئة «أصحاب الهمم»؛ من حيث التصميم والتجهيزات الخاصة التي تسهل عملية تنقلهم؛ إذ زودت بعض مركبات الأجرة برافعات خاصة لحمل كراسي أصحاب الهمم، وأجهزة للتنفس الاصطناعي، إضافة إلى كرسي متحرك داخل المركبة، ومقاعد خاصة بالمرافقين، كما تم تزويد الحافلات بكل وسائل الراحة، وسهولة الاستخدام لأصحاب الهمم من حيث خفض مستوى الأرضيات، وتمكين الركاب من هذه الشريحة من استخدامها من دون جهد.
المنشآت السياحية
تلبي المنشآت السياحية في الدولة من فنادق ومنتجعات كافة احتياجات «أصحاب الهمم» خلال إقامتهم؛ حيث تتميز بمداخلها المزودة بممرات خاصة بهذه الفئة وبالمساحات الواسعة في الردهات والمطاعم الرئيسية وغرف الإقامة المناسبة، فضلاً عن وجود ركن خاص بأصحاب الهمم في كافة المرافق الرياضية والصحية داخل هذه المنشآت.
وتحرص الإمارات على تأهيل العاملين في القطاع السياحي وتزويدهم بكافة مهارات التعامل بالطريقة الأمثل مع أصحاب الهمم من خلال برامج تدريبية متخصصة تتناول كافة جوانب الخدمة وأسلوب الإجابة عن الاستفسارات والمساعدة في إجراءات وترتيبات السفر والحجز وغيرها.
وجهات الترفيه
تعد الإمارات من الدول القليلة على مستوى العالم التي عملت على إنشاء وجهات ترفيهية مخصصة بالكامل لأصحاب الهمم سواء على مستوى الحدائق العامة وحدائق الألعاب، تتوافر فيها كافة التفاصيل الخاصة باستقبال وتهيئة تلك المرافق لاستقبالهم، بهدف توفير خدمات متميزة لهذه الفئة وتحقيق أمنياتهم ورغباتهم باللعب والترفيه، والاستمتاع في بيئة صديقة متكاملة متاحة للجميع.
واشتملت الخدمات التي تم توفيرها على ملاعب خاصة بالكراسي المتحركة ومجمعات ألعاب الأطفال التي تغطي كل الحالات والاحتياجات، ومسارات المماشي المخصصة وألعاب اللياقة البدنية والمسارح المفتوحة وملاعب كرة قدم، ومدارج وأماكن الاحتفالات، إضافة إلى الجلسات المظللة إلى جانب توفير الكوادر البشرية الجاهزة للتعامل مع أصحاب الاحتياجات الخاصة.
تطبيقات ذكية
توفر الإمارات قنوات ذكية للتواصل مع أصحاب الهمم؛ حيث تقدم كل من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ووزارة تنمية المجتمع، خدمات الدعم المباشرة من خلال التواصل مع شخصية كرتونية عبر لغة الإشارة، وعندما يشير المستخدم بالمؤشر على نص معين، تبدأ الشخصية الكرتونية بترجمته إلى لغة الإشارة.
ويمكن لأصحاب الهمم إرسال استفساراتهم إلى وزارة تنمية المجتمع من خلال تسجيل مقطع فيديو يطرحون فيه أسئلتهم بلغة الإشارة.
وتتوافر في دولة الإمارات العديد من التطبيقات الذكية التي يستطيع من خلالها «أصحاب الهمم» طلب المساعدة أو الإبلاغ عن أي إساءة أو أي أمر طارئ قد يتعرضون له ويشكل خطراً على سلامتهم.
نجحت دولة الإمارات في بناء قطاع سياحي، تتوافر فيه كافة الإمكانات والأدوات التي تتوافق مع احتياجات «أصحاب الهمم»، وتتيح لهم خوض تجربة سياحية متكاملة بشكل طبيعي وآمن.
وتقدم الإمارات تجربة سياحية استثنائية لـ«أصحاب الهمم» من داخل الدولة وخارجها، ابتداء من المطار ووسائل النقل، مروراً بالمنشآت الفندقية والسياحية، وصولاً إلى أشهر مراكز التسوق وأماكن الترفيه المنتشرة على مساحة الدولة، هذا إضافة إلى مجموعة الخدمات الذكية المطبقة بالدولة التي تجعل من حياة أصحاب الهمم أكثر سهولة في جميع تفاصيلها اليومية.
التنقل
لدى وصولهم لأي مطار في الدولة يلمس «أصحاب الهمم» مدى الحرص الذي توليه الإمارات على راحتهم وسلامتهم، بفضل التجهيزات الخاصة باستقبالهم وإنجاز معاملاتهم بأسهل وأسرع طريقة ممكنة، ومنها على سبيل المثال البوابات والكونترات والمصاعد المخصصة لهم.
وتطبق الإمارات العديد من التدابير التي تكفل إمكانية وصول أصحاب الهمم إلى وجهاتهم بكل يسر وأمان، وتوفر لافتات بطريقة «برايل»، بأشكال يسهل قراءتها وفهمها في المباني العامة والمرافق المتاحة للعامة. مروراً بتصميم مواقف السيارات وأرصفة الشوارع والممرات وجسور وأنفاق عبور المشاة ومداخل المباني وغيرها بالشكل الذي يجعلها سهلة الاستخدام بشكل أكبر من قبل أصحاب الهمم.
وتنتشر في الإمارات سيارات الأجرة والحافلات العامة التي تراعي احتياجات فئة «أصحاب الهمم»؛ من حيث التصميم والتجهيزات الخاصة التي تسهل عملية تنقلهم؛ إذ زودت بعض مركبات الأجرة برافعات خاصة لحمل كراسي أصحاب الهمم، وأجهزة للتنفس الاصطناعي، إضافة إلى كرسي متحرك داخل المركبة، ومقاعد خاصة بالمرافقين، كما تم تزويد الحافلات بكل وسائل الراحة، وسهولة الاستخدام لأصحاب الهمم من حيث خفض مستوى الأرضيات، وتمكين الركاب من هذه الشريحة من استخدامها من دون جهد.
المنشآت السياحية
تلبي المنشآت السياحية في الدولة من فنادق ومنتجعات كافة احتياجات «أصحاب الهمم» خلال إقامتهم؛ حيث تتميز بمداخلها المزودة بممرات خاصة بهذه الفئة وبالمساحات الواسعة في الردهات والمطاعم الرئيسية وغرف الإقامة المناسبة، فضلاً عن وجود ركن خاص بأصحاب الهمم في كافة المرافق الرياضية والصحية داخل هذه المنشآت.
وتحرص الإمارات على تأهيل العاملين في القطاع السياحي وتزويدهم بكافة مهارات التعامل بالطريقة الأمثل مع أصحاب الهمم من خلال برامج تدريبية متخصصة تتناول كافة جوانب الخدمة وأسلوب الإجابة عن الاستفسارات والمساعدة في إجراءات وترتيبات السفر والحجز وغيرها.
وجهات الترفيه
تعد الإمارات من الدول القليلة على مستوى العالم التي عملت على إنشاء وجهات ترفيهية مخصصة بالكامل لأصحاب الهمم سواء على مستوى الحدائق العامة وحدائق الألعاب، تتوافر فيها كافة التفاصيل الخاصة باستقبال وتهيئة تلك المرافق لاستقبالهم، بهدف توفير خدمات متميزة لهذه الفئة وتحقيق أمنياتهم ورغباتهم باللعب والترفيه، والاستمتاع في بيئة صديقة متكاملة متاحة للجميع.
واشتملت الخدمات التي تم توفيرها على ملاعب خاصة بالكراسي المتحركة ومجمعات ألعاب الأطفال التي تغطي كل الحالات والاحتياجات، ومسارات المماشي المخصصة وألعاب اللياقة البدنية والمسارح المفتوحة وملاعب كرة قدم، ومدارج وأماكن الاحتفالات، إضافة إلى الجلسات المظللة إلى جانب توفير الكوادر البشرية الجاهزة للتعامل مع أصحاب الاحتياجات الخاصة.
تطبيقات ذكية
توفر الإمارات قنوات ذكية للتواصل مع أصحاب الهمم؛ حيث تقدم كل من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ووزارة تنمية المجتمع، خدمات الدعم المباشرة من خلال التواصل مع شخصية كرتونية عبر لغة الإشارة، وعندما يشير المستخدم بالمؤشر على نص معين، تبدأ الشخصية الكرتونية بترجمته إلى لغة الإشارة.
ويمكن لأصحاب الهمم إرسال استفساراتهم إلى وزارة تنمية المجتمع من خلال تسجيل مقطع فيديو يطرحون فيه أسئلتهم بلغة الإشارة.
وتتوافر في دولة الإمارات العديد من التطبيقات الذكية التي يستطيع من خلالها «أصحاب الهمم» طلب المساعدة أو الإبلاغ عن أي إساءة أو أي أمر طارئ قد يتعرضون له ويشكل خطراً على سلامتهم.
