عادي
للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم

بلدية أبوظبي تنظم جلسة معرفية لموظفيها حول «تقنيات الميتافيرس»

12:53 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»
نظمت بلدية مدينة أبوظبي الجلسة المعرفية التاسعة لموظفيها تحت عنوان «تقنيات الميتافيرس»، حضورياً في قاعة الابتكار بالمبنى الرئيسي للبلدية، وعن بُعد، عبر أحد البرامج التقنية، بقطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء- إدارة المعرفة والابتكار.
وهدفت الجلسة إلى تعزيز سبل التواصل بين قادة البلدية والموظفين لإثـراء المعرفة بين كوادر البلدية، وتشجيع الخبراء منهم على مشاركة خبراتهم ومعــارفهم مع باقي الموظفين لرفع مستوى النضج المعرفي المؤسسي، وتعزيز قيم المعـرفة وإفساح المجال للتبادل المعرفي بشكل يمكن من الارتقاء المستمر بأداء الموظفين وتحسين عطائهم، ودعم رؤية البلدية عبر تكامل الأدوار وتبادل المعارف التي تسهم في تطوير الأداء المؤسسي.
واطلع المشاركون في الجلسة على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم، ومناقشة أهمية تطبيق تقنيات الـ Metaverseبمشاريع البلدية، والتعريف بالميتافيرس وعناصره مثل: ويب 3.0، والبلوك تشين، والرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، والعملات والرموز المشفرة، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع المعزز (AR)، وطرح واستعراض أمثلة لبعض المشاريع العالمية والمحلية في الميتافيرس، ومناقشة الاستراتيجيات المحلية للميتافيرس.
وأوضح المتحدثون في الجلسة، أن الميتافيرس نوع من أنواع العالم الرقمي أو الواقعي الذي يجمع بين: تقنية بلوك تشين، ومواقع التواصل، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والرموز الرقمية والأصول.
وأضافوا أن الـ(ويب 3.0) جزء كبير من الميتافيرس، وهو النسخة الجديدة من الإنترنت، ويتميز باعتماده على الخوادم غير المركزية بدلاً من الشبكات المركزية، أما البلوك تشين -أو سلسلة الكتل- فهو نظام لسجل إلكتروني مشترك، آني، ومشفر، وغير مركزي، لمعالجة وتدوين المعاملات المالية والعقود والأصول المادية، ومعلومات سلسلة التوريد، وما إلى ذلك.
وأشاروا إلى أن تكنولوجيا «بلوك تشين» تساعد في الحفاظ على قوائم مقاومة للتلاعب في سجلات البيانات المتنامية باستمرار، وتتيح تبادلاً آمناً للمواد القيّمة، كالأموال أو الأسهم أو حقوق الوصول إلى البيانات، وخلافاً لأنظمة التجارة التقليدية، لا حاجة لوسيط أو نظام تسجيل مركزي لمتابعة حركة التبادل، بل تتعامل كل الجهات مباشرة فيما بينها.
وفيما يتعلق بالرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، أفاد المتحدثون بأنها طريقة للدفع أو لتمثيل أصول العالم الحقيقي داخل الميتافيرس، وستسمح للمستخدمين بالحصول على الملكية الكاملة لأصولهم وستجعل حفظها أسهل، حيث إنها رموز فريدة من نوعها ولا يوجد رمزان متشابهان، ومن ثم لا يمكن استبدال أي رمز بآخر، وهذه خاصية تُعرف بعدم القابلية للاستبدال، وتفرضها العقود الذكية التي تمنع الازدواجية.
وتطرق المتحدثون إلى العملات والرموز المشفرة، موضحين أن الميتافيرس يستخدم عملات مختلفة مقارنة بالعالم الحقيقي، حيث تستبدل بالعملات الورقية العملات الرقمية، وستكون الرموز الرقمية والعملات المشفرة هي المصدر الرئيسي للقيمة داخل النظام.
أما بخصوص عنصر الواقعين الافتراضي والمعزز (VR & AR) فقد أوضح المتحدثون أن الواقع الافتراضي عالم خيالي يعمل عن طريق محاكاة الحاسوب للبيئة المراد محاكاتها، وطريقة الوصول لهذا العالم تكون عبر ارتداء نظارة أو خوذة مخصصة لذلك، بينما الواقع المعزز هو دمج العالم الافتراضي والعالم الحقيقي معاً عن طريق تطبيقات خاصة تمكن المستخدمين من التفاعل مع العالمين مع القدرة على التمييز بينهما.
وفي الجزء الأخير من الجلسة فتح باب النقاش، والتعرف إلى العقود الذكية ومن يقيّم العقد، وعلى بعض المشاريع العالمية والمحلية في هذا المجال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p97uw8p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"