عادي
ألمانيا والصين يرفضان أي استخدام للسلاح النووي في أوكرانيا

بوتين يسمح بتجنيد «مرتكبي الجرائم».. ويأمر بإبعاد المدنين في خيرسون عن «الخطر»

16:05 مساء
قراءة دقيقتين

موسكو وبكين- (أ ف ب)
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أنه «ينبغي إبعاد» المدنين المتواجدين في خيرسون في جنوب أوكرانيا عن مناطق القتال «الأكثر خطورةً»، حيث تواجه موسكو هجوماً مضاداً للقوات الأوكرانية، في وقت وقع فيه بوتين قانوناً يسمح بتجنيد مرتكبي الجرائم الخطيرة، مستثنياً المدانين بارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على أطفال أو الخيانة أو التجسس أو الإرهاب، بحسب ما ذكرت وكالة «إنترفاكس » الجمعة.

وقال بوتين خلال حفل مقتضب بمناسبة يوم الوحدة الوطنية الروسية في الساحة الحمراء في موسكو، إن أولئك الذين يعيشون حالياً في خيرسون يجب إبعادهم عن مناطق القتال الأكثر خطورةً.

من جهة ثانية، نقلت وكالة إنترفاكس عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القول إن بلاده انتهت من تعبئة 318 ألف فرد للخدمة في القوات المسلحة. وكان بوتين أعلن في 21 سبتمبر/ أيلول «تعبئة جزئية» في ظل تعرض قوات بلاده لسلسلة من الانتكاسات العسكرية في أوكرانيا.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الخطوة ستشهد استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط للخدمة.

من جهته، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، إثر زيارة إلى بكين، أن ألمانيا والصين اتفقتا على رفض أي استخدام للسلاح النووي في إطار الأزمة الروسية الأوكرانية، في وقت لوّحت روسيا مرات عدة بهذا التهديد.
وقال شولتس للصحافة إنه خلال اللقاءات مع القادة الصينيين: «كان من المهمّ جداً بالنسبة إليّ الإشارة والقول بوضوح إن تصعيداً في الأزمة على شكل استخدام سلاح نووي تكتيكي، مرفوضٌ»، مضيفاً: «أنا سعيد جداً لأنه في هذا الموضوع على الأقلّ تم التوصل إلى اتفاق».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5eae6xzz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"