في أحدث حلقات مسلسل التضحية بالموظفين، قالت شركة «ليفت»، الخميس إنها ستخفض 13٪ من قوتها العاملة، مما يؤثر على جميع الفرق.
في رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين، أشار الرئيس التنفيذي لوجان جرين والرئيس جون زيمر إلى ما وصفاه بأنه «ركود محتمل في وقت ما من العام المقبل» وارتفاع تكاليف التأمين على الرحلات.
إلى ذلك، كتب الرئيس التنفيذي لشركة «سترايب» باتريك كوليسون في مذكرة إلى الموظفين، الخميس، أن شركة Stripe العملاقة للمدفوعات عبر الإنترنت ستسرح ما يقرب من 14% من موظفيها.
والتخفيضات هي نتيجة لتزايد تكاليف التشغيل بسرعة كبيرة جدا. وكتب كوليسون في المذكرة أن القيادة أساءت تقدير مدى استمرار نمو اقتصاد الإنترنت. وقال إن قسم التجنيد في «سترايب» سيكون الأكثر تضررا من تسريح العمال.
في المذكرة، قال كوليسون إن التخفيضات كانت ضرورية وسط ارتفاع التضخم، والمخاوف من ركود وشيك، وارتفاع أسعار الفائدة، وصدمات الطاقة، وتشديد الميزانيات الاستثمارية، وتمويل الشركات الناشئة المتناثر. وقال إن هذه العوامل مجتمعة تشير إلى أن «عام 2022 يمثل بداية مناخ اقتصادي مختلف».
وأعلنت شركات التكنولوجيا عن تسريح العمال وتجميد التوظيف بينما تتحرك لخفض التكاليف وسط تدهور التوقعات الاقتصادية. اتخذت كل من أمازون، وشركة ألفابيت، وميتا، خطوات لكبح النفقات. أعلنت شركات مثل نتفليكس وسبوتيفاي و كوين بيس و شوميفاي تسريح العمال.
أصبحت شركة «سترايب» التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، الشركة الأمريكية الناشئة الأكثر قيمة في العام الماضي، حيث بلغت قيمتها 95 مليار دولار، على الرغم من أنها خفضت تقييمها الداخلي في يوليو إلى 74 مليار دولار وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي.
قالت «سترايب» إنه سيتم تخفيض عدد موظفيها إلى حوالي 7000 موظف، مما يعني أن تسريح العمال سيؤثر على ما يقرب من 1100 شخص.
