عادي
راضية عن مشوارها وخطواتها

ندى بسيوني: «فريال» تركيبة جديدة

22:41 مساء
قراءة 4 دقائق
16

القاهرة: حسام عباس

تؤكد الفنانة المصرية ندى بسيوني سعادتها بردود الفعل تجاه شخصية «فريال» التي قدمتها خلال أحداث مسلسل «أعمل إيه؟» مع صابرين وخالد الصاوي، وتشير بأنها نموذج مختلف لامرأة قوية وفيها رسالة مختلفة للمرأة والمجتمع، وتنتظر أيضاً عرض المسلسل الجديد «تصريح بالقتل»، وكانت قد انتهت من تصوير فيلم «ساحر النساء»، الذي تقدم خلاله شخصية طبيبة نفسية، وتشارك في بطولة فيلم «عين حورس»، وهي دائماً راضية عن خطواتها؛ لأنها قدّمت دائماً ما أحبته، ولديها رصيد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية تفخر به.

تشير بسيوني في بداية حديثها عن سبب حماسها لمسلسل «أعمل إيه؟» وشخصيتها خلاله فتقول: «العمل دراما اجتماعية عائلية يتضمن عدة رسائل مهمة للأسرة والمرأة والرجل والشباب، ومكتوب بشكل رائع وشخصياته واقعية تشعر أنك قابلتها في حياتك، وشخصية «فريال» التي لعبتها تركيبة جديدة بالنسبة لي لم يسبق أن قدمتها من قبل، فهي سيدة قوية وقعت فريسة رجل أحبته ويبتزها باسم الحب، ولكنها كانت قوية في رد فعلها، وكانت حريصة على حقوقها ولم تضعف»، وعن ردود الفعل عنها تقول: «أجمل ما أسعدني أن الجمهور في الشارع تفاعل مع شخصية «فريال»، وكانت هناك علامات استفهام تجاه تصرفاتها دائماً، وهذا ما جذبني فيها من البداية، إنها شخصية جدلية وتفاعلية. كما أنتظر عرض مسلسل «تصريح بالقتل» مع نهال عنبر وشريف خير الله وأحمد منير وصبري عبد المنعم من إخراج أسامة البدري».

* هل تنحازين لشكل محدد من الدراما في تلك المرحلة؟

- انحيازي الأول للدراما الاجتماعية على اختلافها، وقد تكون كوميدية أو إثارة وتشويقاً وغير ذلك.. أتحمس دائماً للدراما العائلية التي تقدم لستّ البيت والرجل عندما يعود من عمله ويحب أن يرفّه عن نفسه كذلك للجيل الجديد، وأحب دائماً أن تكون هناك رسالة إيجابية في العمل أو نحذر من سلبيات تضر الأسرة والشباب أو تدافع عن حقوق المرأة وهكذا.

دراما العنف

* هل يعني ذلك أنك تتحفظين على الدراما الجديدة التي تقدم على المنصات الرقمية وتركز على العنف والجريمة؟

- على الإطلاق لست ضدها لكني ضد كل ما يخالف قيم المجتمع ودراما الإثارة والجريمة يمكن أن تقدم من خلالها رسائل إيجابية، وهي مطلوبة لجيل جديد ربما يبحث عن دراما مختلفة، وعلينا أن نقدمها له في إطار أخلاقيات مجتمعنا بدلاً عن الدراما الوافدة التي قد تدمر الجيل الجديد.

* ماذا عن حضورك وبصمتك في فيلميك الجديدين؟

- سعيدة بمشاركتي في بطولة فيلم «ساحر النساء» مع محمد سليمان وراندا البحيري، وقد جذبني له المخرج أحمد عياد بفكره الجديد وأسلوبه المبتكر في التعامل مع تصوير المشاهد والشخصيات، وألعب خلاله شخصية طبيبة نفسية، كما أقدم في فيلم آخر جديد بعنوان «عين حورس» شخصية طبيبة فيروسات تتعرض لمضايقات عديدة في عملها وهو فيلم مختلف مع محمد عز ومحمود فارس ويضم ممثلين من جنسيات مختلفة.

* هل أنت راضية عن رصيدك في السينما خلال مشوارك؟

- ما قدمته كماً وكيفاً لا يرضي طموحي أبداً، لكني موجودة في السينما، وما قدمته كان من اختياري وحققت خلاله بصمات مهمة، وأحلم بفرص سينمائية أقوى.

* كنت مهتمة بالمسرح لفترات طويلة ما خصوصيته لديك؟

- درست المسرح في المعهد ودراساتي العليا كانت فيه وأفخر بأعمال مسرحية مهمة جداً مع نجوم مهمين مثل نور الشريف في «يا مسافر وحدك»، ومع الراحل سمير غانم الذي قدمت معه «ترا لم لم» لمدة 5 سنوات، ومن مسرحياتي المهمة أيضاً «نازلين المحطة الجاية» وغيرها، ودائماً كنت أنحاز للمسرح الذي يقدم قيمة ورسالة.

* هل يرضيك مكانك ومكانتك على الساحة الفنية؟

- أنا سعيدة بحضوري الدائم وتواصلي مع جمهوري عن طريق دراما التلفزيون أو المسرح أو السينما وحتى في البرامج، ولم أندم على عمل قدمته؛ لأن إحساسي دائماً كان مؤشر اختياراتي، وأحببت كل ما قدمته وفي رصيدي علامات مهمة في التلفزيون يعرفني بها المشاهد. أحبّ جداً مسلسل «هوانم جاردن سيتي»، ومسلسل «العائلة»، و«البحار مندي»، «أريد رجلاً»، «ماليكا»، وأخيراً «أعمل إيه؟» ومن الأعمال المهمة التي لم تأخذ حظها مسلسل «غريب الدار»، وكان بطولة مهمة في العام 2008.. في رصيدي 104 أعمال فنية أفخر بها جميعاً مهما كانت مساحة مشاركتي فيها.

مقدمة برامج

عن سبب حماسها لتقديم البرامج التلفزيونية وآخرها برنامج «بيت ندى» على قناة الشمس تقول ندى بسيوني: «لي تجارب سابقة في تقديم البرامج، وسبق أن قدمت برنامجاً للتلفزيون السوداني لدعم العلاقات المصرية السودانية، وقدّمت برنامج «حاجة حلوة» على قناة النهار، ودائماً أهتم بتقديم رسالة إيجابية خلال برامجي عن الأسرة والشباب والمرأة، وأحرص على الأخلاق والحب والعلاقات الإيجابية ونشر ثقافة الجمال والاهتمام بالتراث والعادات الجميلة الأصيلة وكل ما هو مفيد وراقٍ».

* هل تفاعلتِ مع وسائل التواصل الحديثة واستفدتِ منها أم طالتكِ سلبياتها؟

- لكل جديد سلبيات وإيجابيات وللإنسان اختياره، وأتعامل مع «السوشيال ميديا» بتعقل وأرفض سياسة الجري وراء «التريند»، وأهتم بكل ما هو إيجابي ومفيد ومبهج، والجمهور يعرف كثيراً عن تفاصيل حياتي من خلال السوشيال ميديا، وليس في حياتي ما أخفيه، وأشعر برضا كامل عن حياتي وحضوري وعملي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/443msw2m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"