كينشاسا- رويترز
عقد مسؤولون من جمهورية الكونجو الديمقراطية ورواندا محادثات، السبت، تهدف إلى إنهاء مواجهة سياسية بين الدولتين نجمت عن صراع واسع النطاق بالقرب من حدودهما المشتركة.
وتوسط الرئيس الأنجولي جواو لورينسو في المحادثات التي تعقد في أنجولا وسط أجواء من التوتر المتفاقم الناجم عن أعمال عنف قامت بها جماعة «23 مارس» المتمردة في شرقي الكونجو، وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم في منطقة لم تشهد هدوءاً يذكر من الصراعات المستمرة منذ عشرات السنين.
وتتهم الكونجو، رواندا منذ فترة طويلة بدعم تلك الجماعة التي تهاجم الجيش الكونجولي بالقرب من الحدود الرواندية منذ عام 2012. وهو ما تنفيه رواندا.
وقال بيان مشترك صدر في ساعة متأخرة من مساء السبت: إن المحادثات ستجعل الحوار السياسي بين سلطات جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا وسيلة لحل الأزمة السياسية بين الدولتين الشقيقتين.
وتصاعد التوتر الدبلوماسي الشهر الماضي، بعدما شنت جماعة «23 مارس» هجوماً جديداً على إقليم شمالي كيفو واستولت على بلدة كيوانجا الاستراتيجية، ما دفع السلطات الكونجولية إلى طرد السفير الرواندي. وفي الأسبوع الماضي، انضم الآلاف إلى تظاهرات مناهضة لرواندا في مدينة جوما الواقعة شرقي البلاد.
