نيروبي- أ.ف.ب
واصل طيارو الخطوط الجوية الكينية، الأحد، إضرابهم لليوم الثاني من أجل تحسين ظروف العمل، مع إلغاء المزيد من الرحلات الجوية، ممّا دفع الحكومة إلى تهديد المضربين بإجراءات تأديبية إذا استمرّ التحرّك. ومُنع نحو 9 آلاف مسافر من السفر نتيجة توقف العمل الذي تسبّبت فيه رابطة طياري الخطوط الجوية الكينية التي تضم 400 عضو.
وأشارت الرابطة إلى أن أياً من الطائرات التابعة للخطوط الجوية الكينية والتي يقودها العاملون الأعضاء فيها، لم تغادر مطار جومو كينياتا الدولي في نيروبي منذ الساعة السادسة (3:00 بتوقيت غرينتش)، السبت.
وأضرب الطيارون المطالبون بتحسين ظروف عملهم على الرغم من صدور أمر قضائي يمنعهم من ذلك، ولم يحددوا مدة هذه الحركة الاحتجاجية.
واعتبر وزير النقل الكيني كيبشومبا موركومين في تصريح للصحفيين، السبت، أن الإضراب يرقى إلى مصاف «التخريب الاقتصادي».
وحض الطيارين المحتجين الذين يشكلون 10 في المئة من القوة العاملة في الشركة على العودة إلى العمل بحلول منتصف نهار الأحد.
وتوجه لهم قائلاً: «إذا لم تقوموا بذلك، فسيتم اتخاذ إجراء تأديبي فوري». ويطالب الطيارون باستئناف مساهمات الشركة في صندوق ضمان خاص بهم، كما يطالبون بسداد أجور لم تدفع أثناء جائحة «كوفيد-19».
