عادي
أدلت بصوتها في جمعيته العامة في بروكسل

«الإمارات لحقوق النسخ» تشارك في مؤتمر «إفرو»

01:28 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة: الخليج

شاركت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، في انتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة «الاتحاد الدولي للمنظمات المعنية بحقوق النسخ «إفرو» خلال انعقاد الجمعية العامة للاتحاد 2022، في مدينة بروكسل، حيث أدلت بصوتها لانتخاب تريسي آرمسترونغ، المدير التنفيذي لمركز تخليص حقوق النشر، رئيساً للاتحاد، إلى جانب انتخاب عدد من أعضاء مجلس الإدارة الجدد حتى عام 2025.

تأسست الجمعية في مارس 2022 أول جمعية في المنطقة معنية بحماية حقوق الملكية الفكرية لصناع المحتوى من الكتّاب ومتخصصي الفنون البصرية والناشرين العاملين في صناعة الكتاب في دولة الإمارات، استناداً إلى القوانين والتشريعات التي تحمي المصنفات وتحفظ حقوق أصحابها في الدولة.

وأصبحت الجمعية أول جهة تحصل على عضوية الاتحاد في مايو، لتبدأ جهودها في حماية حقوق الناشرين على المستويين الإقليمي والعالمي، وتسهم بدور محوري في تعزيز مكانة دولة الإمارات وريادتها في تحفيز الصناعات الإبداعية ركيزةً أساسية من ركائز الاقتصاد الحديث.

وقالت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ: بوصفنا عضواً في الاتحاد الدولي للمنظمات المعنية بحقوق النسخ (إفرو)، تمثل مشاركتنا في انتخابات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة فرصة فريدة لخدمة وتمثيل مصالح وتطلعات المنظمات المعنية بحقوق النشر في جميع أنحاء العالم، وقيادة الجهود الرامية إلى حماية حقوق الملكية الفكرية للكتّاب والناشرين وصنّاع المحتوى في جميع أنحاء العالم.

وأضافت: خلال الحدث الذي أقيم على مدار أربعة أيام، سلطنا الضوء على التزام دولة الإمارات الراسخ، وجهودها الحثيثة في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات مع نظرائنا من 85 دولة حول العالم.

من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن المعيني، أمين السر العام لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ: شاركنا في برنامج اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في مدينة بروكسيل البلجيكية، وحضرنا عدداً من الجلسات النقاشية والندوات الحوارية والمنتديات التي جمعت أعضاء الاتحاد لتناول مجموعة واسعة من المواضيع التي شملت القضايا القانونية، وحقوق وامتيازات الاستعارة العامة.

ومع حصولها على عضوية الاتحاد، تتاح أمام جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ العديد من الفرص لتعزيز ودعم حماية حقوق النشر والملكية الفكرية لصنّاع المحتوى، وترسيخ دورهم الجوهري في إثراء المكتبات والمعارض والمتاحف والجامعات، بما يمثل قيمة مضافة للأدب والعلم والفن من خلال الإبداعات التي يقدمونها ويجسدونها في أعمالهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"