عادي
القوات الروسية تقتل 400 جندي وتسقط مقاتلة «ميغ 29»

تأهب جوي أوكراني.. واستعدادات لتجاوز «حرب البرد»

01:13 صباحا
قراءة 3 دقائق
عمدة ماريوبول يسلم سيدة وطفلتها مفاتيح شقة جديدة في حي شيرينيوموشكي(أ.ب)
رجل يسير في شارع بقرية موشون إحدى ضواحي العاصمة كييف قبيل المغرب وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي (أ.ب)
دبابة تطلق قذائفها على القوات الروسية من قرية تروستيانيتيس في باخموت بإقليم دونباس (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، عن تصفية 400 جندي أوكراني على عدة محاور، وإسقاط طائرة «ميغ-29» أوكرانية في ميكولايف ومواصلة إجلاء المدنيين من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في خيرسون، في وقت أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد، واتهمت كييف وواشنطن موسكو بالسعي لجعل الأوكرانيين يتجمدون برداً.

تصفية 400 جندي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قضت على نحو 400 جندي أوكراني أثناء التصدي لهجمات على عدة محاور. وأوضحت أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 140 جندياً في اتجاه كوبيانسك. وذكرت أن الفصائل الأوكرانية، هاجمت مواقع القوات الروسية في مقاطعة خيرسون في اتجاه ميكولاييف-كريفوي روغ، وتم صد جميع هذه الهجمات. وتمكنت القوات الجوية الروسية، من إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز «ميغ-29»، في منطقة فيليكو ألكسندروفكا. كما تصدت لهجمات أوكرانية في اتجاه كراسنو ليمانسك، وقتلت أكثر من 60 عسكرياً أوكرانياً. واعترضت منظومات الدفاع الجوي الروسي، 27 قذيفة صاروخية أمريكية من طراز «هيمارس»، وأسقطت مروحية من طراز «مي-8». وألحقت الهزيمة بوحدات أوكرانية في اتجاه يوجنودو نيتسكي، حيث قتلت أكثر من 120 عسكرياً، كما قضت على 80 جندياً أوكرانياً في اتجاه خيرسون.

إعلان حالة التأهب الجوي

أُعلنت صباح السبت حالة التأهب الجوي في جميع أراضي أوكرانيا، وفقاً لبيانات الخريطة الإلكترونية للإنذار الجوي التابعة لوزارة التحول الرقمي في البلاد. وطغى اللون الأحمر على جميع مناطق أوكرانيا في الخارطة، وأوضحت الوزارة أنه تم الإعلان عن حالة التأهب في 10.09 صباح السبت. وأكدت السلطات في كل المقاطعات الأوكرانية والعاصمة كييف تشغيل أجهزة الإنذار من الغارات الجوية.

وتواصلت بالتوازي المعارك «الأشد عنفاً» وقد «تركزت في دونباس (شرق)، وفي باخموت وسوليدار»، وفق ما أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وأضاف «نحتفظ بمواقعنا»، مشيراً إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الروس. وأكدت رئاسة أركان الجيش الأوكراني أن القوات الروسية أطلقت ثلاثة صواريخ ونفذت خمس غارات جوية وضربتَين براجمتي صواريخ على مناطق لفيف (غرب) وخاركيف (شمال شرق) ودنيبرو بتروفسك (وسط) وزابوريجيا (جنوب).

الحرب بالبرد

اتهمت الولايات المتحدة روسيا بأنها تسعى إلى جعل الأوكرانيين «يتجمدون» برداً هذا الشتاء. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن روسيا تحاول التعويض عما سماه هزائمها من خلال استهداف البنية التحتية الحيوية وإخضاع أوكرانيا عبر جعل سكانها «يتجمدون» برداً. لكن وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى تعهدوا الجمعة بإنشاء «آلية تنسيق» لمساعدة أوكرانيا على إصلاح منشآت توزيع الكهرباء والمياه التي تعرضت لقصف في الأسابيع الأخيرة و«الدفاع» عنها. كما يتعلق الأمر بتوفير مضخات مياه وسخانات وحاويات للإسكان ومراحيض وأسرّة وبطانيات أو خيام.

رغم ذلك، طمأن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال مواطنيه قائلاً «نحن نستعد لجميع السيناريوهات. نخزن معدات لإنتاج الطاقة في حال الطوارئ». وأضاف «اليوم، نحو نصف المباني في جميع أنحاء أوكرانيا لديها تدفئة، مدارس ورياض أطفال ومستشفيات ومبان سكنية... وفي كييف يتمتع حالياً 78 بالمئة من المباني بالتدفئة». وتابع المسؤول «هناك احتياطات كافية في مخازن الغاز تحت الأرض. تم جمع 14,5 مليار متر مكعب من الغاز. مع أخذ التسليمات الخارجية المتوقعة في الاعتبار، ستكون هذه كميات كافية للموسم» عندما يكون التسخين ضرورياً. وأردف رئيس الوزراء الأوكراني «تلقينا 700 مولد كهربائي من مانحين (أجانب). وسيسلموننا 900 مولد آخر قريباً». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"