كيجال- (رويترز)
أعلنت الحكومة الرواندية أن مقاتلة تابعة لجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية انتهكت المجال الجوي الرواندي، الاثنين، ووصفت الحادث بأنه عمل استفزازي وسط الجهود الرامية لنزع فتيل التوتر بين الجارتين.
ودبت خلافات بين الكونغو ورواندا منذ أن كثف متمردو حركة 23 مارس (إم 23) هجماتهم في شرق الكونغو هذا العام.
ولطالما اتهمت السلطات في الكونغو الجارة رواندا بدعم المجموعة التي يقودها منتمون إلى قبيلة توتسي، وشنت المجموعة في 20 أكتوبر تشرين الأول ثالث هجوم لها هذا العام بإقليم كيفو الشمالي، وطردت السلطات الكونغولية السفير الرواندي بعد ذلك بأيام رداً على الدعم المزعوم.
وتنفي رواندا تورطها في الأمر، قائلة إن الاتهامات هي حيلة تستخدمها الكونغو للتغطية على إخفاقاتها الأمنية.
وعقد مسؤولون من البلدين محادثات في أنغولا، السبت، لإنهاء الأزمة السياسية.
وقالت الحكومة الرواندية في بيان إن مقاتلة من طراز سوخوي 25 حطت لفترة وجيزة بمطار روبافو في المنطقة الغربية برواندا صباح الاثني، ولم يتم اتخاذ أي إجراء عسكري وعادت الطائرة الحربية إلى الكونغو.
وقال البيان «احتجت السلطات الرواندية على هذا الاستفزاز لدى حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي أقرت بوقوع الحادث».
