في تطور جديد على قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال، تقدم المتهم في القضية حسین الغرابلي، شريك زوج الإعلامية القاضي أيمن حجاج، المتهمان بقتل شيماء، بمذكرة للطعن، بمحكمة النقض، على الحكم الصادر ضدهما بالإعدام شنقاً لاتهامهما بقتل الإعلامية ودفنها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين.
وبينت المذكرة أسباب الطعن بالنقض المقدمة من المحكوم عليه الغرابلي، حيث أوضحت أن اضطراب صورة الواقعة لدى الحكم من حيث دور الطاعن فيها والأفعال المادية التي أتاها وما إذا كانت سابقة على الوفاة أم لاحقة عليها، من حيث قصد الطاعن المحكوم عليه الآخر وزمن هذا الاتفاق وما إذا كان لحظياً أم امتد فترة من الزمن وفق ما ذكره موقع «القاهرة24».
وأوضحت المذكرة، أن الحكم المطعون قد شابه غموض وإبهام وتناقض واضطراب، فجاءت صورة الواقعة التي أعتنقها مهتزة مختلة لا تتواءم مع الأدلة التي أوردها وهي أدلة متعارضة غير متجانسة لم يزل الحكم تعارضها مما جعل الحكم متهاوياً متساقطاً وفق المذكرة.
وكان القاتل وهو زوج شيماء جمال، القاضي أيمن حجاج، قد تقدم بطعن مسبق على الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة، ضده بالإعدام شنقاً، في اتهامه وآخر بقتل المذيعة عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وتقدم محامي القاضي المتهم بطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر ضد موكله، ومن المقرر أن تنظر المحكمة الطعن المقدم، وتتخذ القرار اللازم بشأنه سواء بقبوله وإعادة المحاكمة أو رفضه واستمرار الحكم.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال عبد الباقي، أودعت حيثيات حكمها بمعاقبة القاضي أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي بالإعدام شنقاً، لاتهامهما بقتل الإعلامية.
