دبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة «ترايستار»، برنامج مؤتمرها السنوي الرابع حول «السلامة في البحر» والذي سيتضمن أربع جلسات رئيسية، حيث يركز المؤتمر هذا العام على سعادة وسلامة البحارة، وإزالة الكربون من القطاع البحري، وخارطة الطريق لإدارة مؤشر كفاءة الطاقة للسفن ومؤشر كثافة الكربون، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي في القطاع البحري.
ستعقد الدورة الرابعة من المؤتمر في دبي يوم 22 الجاري بمشاركة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وأبرز القادة في القطاع البحري الإقليمي، إضافة إلى ممثلين عن العديد من المنظمات البحرية وعدد كبير من البحارة.
جودة الحياة
قال كيتاك ليم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: «إن صناعة الشحن البحري الدولي الآمنة والتي تتميز بالكفاءة أمر لا غنى عنه للعالم الحديث، ويصب في مصلحة التجارة والاقتصاد العالميين. وستواصل أمانة المنظمة البحرية الدولية العمل دون كلل للتعامل مع التحديات المتعلقة بالسلامة البحرية من خلال نهج متعدد الجوانب يتضمن وضع السياسات، والتدخلات المباشرة من قبل فريق العمل المعني بأزمة البحارة والشراكات مع الوكالات والشركات العاملة في القطاع. كما سنواصل العمل مع الحكومات والمعنيين في القطاع البحري والمنظمات الدولية الأخرى لتعزيز السلامة والأمن البحريين. وأتطلع إلى المشاركة في الفعالية المقبلة، وإنني على ثقة أنها ستسهم بشكل كبير في تحقيق السلامة في البحر».
تقييم القطاع البحري
فيما قال يوجين ماين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ترايستار: «يتضمن برنامج مؤتمر «السلامة في البحر» لهذا العام العديد من الموضوعات التي من شأنها أن تدعم القطاع البحري بأفكار وحلول جديدة ومبتكرة. وستجعل مبادرتنا جميع مالكي السفن والمنظمات البحرية مسؤولين عن دعم البحارة وتوفير الحماية الكاملة لهم، فالبحارة يعملون على مدار الساعة لدعم استمرارية الأعمال وتسهيل التجارة المنقولة بحراً. ولاستدامة الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها مؤخراً، فإن الحكومات والمعنيين في القطاع البحرية بحاجة إلى تكثيف جهودهم المشتركة، بالتعاون مع المنظمات الدولية، للحد من تأثيرات المتغيرات الناشئة على تغييرات الطاقم مع الحفاظ على صحة وسلامة البحارة وجودة الحياة في المجتمعات حول العالم».
حلول فاعلة
بدوره، قال كريس بيترز، الرئيس التنفيذي للخدمات اللوجستية البحرية في مجموعة ترايستار: «لقد دفعتنا الجائحة إلى التكيف مع عالم سريع التغير. ولضمان اتخاذ إجراءات سريعة وتطبيق حلول فاعلة، من الضروري تشجيع الحوار بين المعنيين في القطاع البحري. ويوفر مؤتمر «السلامة في البحر» منصة متكاملة تشجع الحوار وتجمع المتخصصين في القطاع وتحثهم على اتخاذ إجراءات جماعية. لذا، ستناقش جلساتنا التوقعات المستقبلية للأعمال والمشاريع، حيث سيسلط قادة القطاع البحري الضوء على الوضع الحالي والتأكيد على الحاجة إلى التكيف مع السوق دائم الحركة. كما يوفر المؤتمر منصة للبحارة منصة للحديث عن التحديات التي تواجههم وإيصال أصواتهم فيما يتعلق بالدعم الذي يحتاجون إليه، بما في ذلك أفضل رعاية طبية، وتعليم بحري، وبرامج تدريبية لتعزيز قدراتهم المهنية، إضافة إلى تحديد وإزالة العقبات المادية والاجتماعية من خلال التعاون الفاعل بين القطاعين الحكومي والخاص».
أعلنت مجموعة «ترايستار»، برنامج مؤتمرها السنوي الرابع حول «السلامة في البحر» والذي سيتضمن أربع جلسات رئيسية، حيث يركز المؤتمر هذا العام على سعادة وسلامة البحارة، وإزالة الكربون من القطاع البحري، وخارطة الطريق لإدارة مؤشر كفاءة الطاقة للسفن ومؤشر كثافة الكربون، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي في القطاع البحري.
ستعقد الدورة الرابعة من المؤتمر في دبي يوم 22 الجاري بمشاركة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وأبرز القادة في القطاع البحري الإقليمي، إضافة إلى ممثلين عن العديد من المنظمات البحرية وعدد كبير من البحارة.
جودة الحياة
قال كيتاك ليم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: «إن صناعة الشحن البحري الدولي الآمنة والتي تتميز بالكفاءة أمر لا غنى عنه للعالم الحديث، ويصب في مصلحة التجارة والاقتصاد العالميين. وستواصل أمانة المنظمة البحرية الدولية العمل دون كلل للتعامل مع التحديات المتعلقة بالسلامة البحرية من خلال نهج متعدد الجوانب يتضمن وضع السياسات، والتدخلات المباشرة من قبل فريق العمل المعني بأزمة البحارة والشراكات مع الوكالات والشركات العاملة في القطاع. كما سنواصل العمل مع الحكومات والمعنيين في القطاع البحري والمنظمات الدولية الأخرى لتعزيز السلامة والأمن البحريين. وأتطلع إلى المشاركة في الفعالية المقبلة، وإنني على ثقة أنها ستسهم بشكل كبير في تحقيق السلامة في البحر».
تقييم القطاع البحري
فيما قال يوجين ماين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ترايستار: «يتضمن برنامج مؤتمر «السلامة في البحر» لهذا العام العديد من الموضوعات التي من شأنها أن تدعم القطاع البحري بأفكار وحلول جديدة ومبتكرة. وستجعل مبادرتنا جميع مالكي السفن والمنظمات البحرية مسؤولين عن دعم البحارة وتوفير الحماية الكاملة لهم، فالبحارة يعملون على مدار الساعة لدعم استمرارية الأعمال وتسهيل التجارة المنقولة بحراً. ولاستدامة الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها مؤخراً، فإن الحكومات والمعنيين في القطاع البحرية بحاجة إلى تكثيف جهودهم المشتركة، بالتعاون مع المنظمات الدولية، للحد من تأثيرات المتغيرات الناشئة على تغييرات الطاقم مع الحفاظ على صحة وسلامة البحارة وجودة الحياة في المجتمعات حول العالم».
حلول فاعلة
بدوره، قال كريس بيترز، الرئيس التنفيذي للخدمات اللوجستية البحرية في مجموعة ترايستار: «لقد دفعتنا الجائحة إلى التكيف مع عالم سريع التغير. ولضمان اتخاذ إجراءات سريعة وتطبيق حلول فاعلة، من الضروري تشجيع الحوار بين المعنيين في القطاع البحري. ويوفر مؤتمر «السلامة في البحر» منصة متكاملة تشجع الحوار وتجمع المتخصصين في القطاع وتحثهم على اتخاذ إجراءات جماعية. لذا، ستناقش جلساتنا التوقعات المستقبلية للأعمال والمشاريع، حيث سيسلط قادة القطاع البحري الضوء على الوضع الحالي والتأكيد على الحاجة إلى التكيف مع السوق دائم الحركة. كما يوفر المؤتمر منصة للبحارة منصة للحديث عن التحديات التي تواجههم وإيصال أصواتهم فيما يتعلق بالدعم الذي يحتاجون إليه، بما في ذلك أفضل رعاية طبية، وتعليم بحري، وبرامج تدريبية لتعزيز قدراتهم المهنية، إضافة إلى تحديد وإزالة العقبات المادية والاجتماعية من خلال التعاون الفاعل بين القطاعين الحكومي والخاص».