دبي: «الخليج»
افتتحت سارة الأميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، بحضور نخبة من المسؤولين والشخصيات العلمية والباحثين في علم الجينوم والطب الشخصي، مركز الحلول الجديدة لشركة «إلومينا» للعلوم الجينية في إمارة دبي، المنشأة التي تتضمن أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية عالمياً، ليصبح مقراً إقليمياً للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويأتي إطلاق المركز الجديد، تماشياً مع حملة «اصنع في الإمارات» و«برنامج التحول التكنولوجي» الذي أعلن أخيراً، ويهدف إلى جذب المستثمرين المصنّعين والمبتكرين من كل أنحاء العالم، لتأسيس مشاريعهم الصناعية والتكنولوجية في دولة الإمارات، والاستفادة من المحفّزات والممكّنات المقدمة إليهم، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأكدت سارة الأميري أن «وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وانسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، تقدم الكثير من المحفّزات والممكّنات الداعمة لنمو القطاع الصناعي والتكنولوجي في الدولة، وتحفز المشاريع والصناعات المبتكرة، كما تنظر إلى قطاع التكنولوجيا الحيوية والأدوية والمعدات الطبية بأنه أحد أبرز القطاعات الصناعية ذات الأولوية التي لها دور حيوي في تعزيز التنويع الاقتصادي للدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة».
وأضافت «نحرص على تحفيز الشركات العالمية مثل «إلومينا»، التي تعد رائدة في العلوم الجينية، ونسعد باختيارها دولة الإمارات منصةً إقليميةً لانطلاق عملياتها في المنطقة. فالدولة تمثل مركزاً عالمياً للعلوم والتكنولوجيا والصناعة، وهي وجهة مثالية للشركات العالمية الراغبة في مواصلة الابتكار وتوسيع نطاق المشاريع المؤثرة، بما نقدمه من منظومة متكاملة داعمة لنمو الأعمال، واحتضان التقنيات الجديدة وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ما أسهم في تحويل قطاعنا الصناعي إلى بيئة داعمة تمكن الشركات من تطبيق التقنيات وتحقيق فرص النجاح والنمو التوسع».
ولفتت إلى أن المركز، سيشكل إضافة مهمة إلى القطاع الصحي في دولة الإمارات والمنطقة، وهو القطاع الذي حددناه أحد القطاعات ذات الأولوية، ومن ثم يمكن للشركات والمستثمرين فيه، الاستفادة من المنظومة المتقدمة للعلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير في الدولة، التي تمهد الطريق أمام التوسع في صناعات المستقبل، مثل علم الجينوم. كما سيدعم تأسيس المركز جهود الدولة في الطب الشخصي الذي سيكون له أثر كبير في الرعاية الصحية في الدولة.
حضر الافتتاح سوزان توسي، الرئيسة التجارية لشركة «إلومينا»، والدكتورة أسماء المناعي، المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة بأبوظبي، وطارق الهاشمي، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي، ونائب رئيس مجلس الإدارة في مستشفى الجليلة للأطفال، وكنجال زافيري، المدير التنفيذي، ل"ون هيلث" (شركة فرعية لبيور هيلث).
