دبي - «الخليج»
بدأ العد التنازلي لإعلان بطل الدورة السادسة والأكبر من نوعها في تاريخ «تحدي القراءة العربي»، حيث يقام الحفل الختامي وتعلن النتائج يوم 10 نوفمبر في دبي، بعد أن تأهل للتصفيات النهائية أبطال متميزون رفعوا أسماء بلدانهم وأعلامها عالياً وتميّزوا وطنياً من بين 22.27 مليون مشارك من 44 دولة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية. وفيما تحتدم المنافسة الأخيرة بين المتأهلين الذين بلغوا النهائيات من الطلاب، يتصاعد الترقب لمعرفة اسم حامل لقب بطل الدورة السادسة، الذي سيكرّم على منصة التتويج في مسرح أوبرا دبي، وسيفوز بجائزة قيّمة قدرها نصف مليون درهم، لتمكينه من متابعة تحصيله المعرفي.
فمن سيكون بطل تحدي القراءة العربي في موسمه السادس؟
بطل تونس
آدم القاسمي، بطل الدورة السادسة في الجمهورية التونسية، من بين 35 ألف طالب وطالبة، يحلم مستقبلاً أن يصبح طبيباً متخصّصاً في جراحة القلب، ينقذ أرواح الناس، فضلاً عن كونه كاتباً. مصدر قوته التمسك بالهدف والإيمان به للوصول إلى النجاح، إلى جانب دعم أسرته ومشرفته ومدرسته.
بطل الأردن
راشد عبدالله أنور الخطيب، بطل المملكة الأردنية، من بين أكثر من مليوني طالب وطالبة، ويقول: «كل كتاب له قصة، وكل شخصية لها أثر، وكل حوار له وقع على القلب.. كتبي تمدني بالقوة والعزيمة والإصرار والصبر».
بطل قطر
حاز عبدالله الشمري لقب بطل التحدي في دولة قطر، متميزاً من بين 17,800 طالبة وطالب شاركوا فيه من مختلف المراحل. يقول«الناجح يواصل نجاحه، وأرى أن نجاح تحدي القراءة العربي سيكون حاضراً ومستقبلاً محط أنظار العالم».
بطل البحرين
محمد جميل علي محمد، بطل مملكة البحرين، من بين 142 ألف متنافس من المملكة.. يعشق التحدي، وحلمه شاعة الخير ونشره عن طريق العلم والكتاب. ينسب نجاحه لشخصين عزيزين على قلبه هما والداه، وعنهما قال «والداي سببي في الحياة وعزي طوال العمر».
بطل الإمارات
فاز محمد علي اليماحي، بلقب بطل التحدي في دولة الإمارات، من بين 354,846 طالباً وطالبة.
يقول إن المبادرة صنعته من جديد، ليكون عوناً وسنداً لمن هم بعده، متعهداً بردّ الجميل للأخلّاء، مؤكداً أن المستقبل المشرق والنتائج المبهرة بانتظار تحدي القراءة العربي.
بطل السعودية
حاز معاذ الروقي، لقب بطل التحدي في مدارس البنين في المملكة العربية السعودية. حافزه في الحياة إشراقة شمس كل يوم جديد.. ومصدر قوته أسرته. يقترح إنشاء معهدٍ متخصصٍ يتبنى أبطال التحدي.
ويؤثر الحكمة كما وصفها ابن القيِّم «فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي».
بطلة المغرب
إحسان حاضر، حازت المركز الأول في المملكة المغربية في الدورة السادسة. وتقول إحسان «الجهد يهون في سبيل ما نحب وفي سبيل ما نحن شغوفون به».
بطلة السعودية
أريج عبدالله القرني، بطلة المملكة العربية السعودية.. تفوقت في القراءة والكتابة منذ مراحل مبكرة. وتقول «شيء واحد يجعل أي شخص بطلاً وهو حذف المستحيل من قاموسه والمضي إلى الأمام دون توقف مهما تكن الأحوال».
بطلة فلسطين
أسيل محمود مصلح، بطلة فلسطين من بين 181,581مشاركا ومشاركة. عملت منذ طفولتها في الإعلام مقدمةً للبرامج. وبادرت بتكوين نادٍ إعلامي في مدرستها. وتسلمت مهام محافظ محافظة سلفيت ليوم واحد. تقول أسيل «شاركت في التحدي للاطلاع على الثقافات والعلوم والابتكارات من شتى الحقب».
بطلة السودان
تالية إبراهيم عثمان، بطلة السودان، من بين 674,601 مشارك. تقول «تحدي القراءة احتوى جميع القرّاء من الأطفال والشباب، وأكّد للجميع أهمية القارئ في المجتمع وأعلى من شأنه».
بطلة الجزائر
سجود رتاج الرحاحلة، حصلت على المركز الأول في الجمهورية الجزائرية من بين نحو مليون طالبة وطالب. اهتماماتها تتنوع لتشمل إلى جانب القراءة والمطالعة عشق الرياضيات والذكاء الاصطناعي. وتقول «أتطلع لأن أغدو عالمة تكنولوجيا، كما أسعى لإثراء المكتبة العربية بمؤلفات وروايات تمد قارئها بالأمل وتدفعه للمضي قدماً نحو تحقيق أهدافه».
بطلة العراق
زينب حسان عباس، حازت المركز الأول في العراق، بعد إجماع لجان تحكيم التحدي على تميّزها من بين أقرانها الذين شاركوا. وتقول «أنصح أقراني أن يتركوا الهواتف جانباً ويستمتعوا بالقراءة التي هي ليست مجرد أوراق، إنما هي باب يقودنا إلى عالم آخر من المغامرة والحِكم والعِبر والثقة بالنفس».
بطلة سلطنة عُمان
حققت سميّة بنت سليمان الشعيلية، المركز الأول في سلطنة عُمان، بعد إجماع لجان تحكيم التحدي على تميّزها. تروي رحلتها مع المشاركة في التحدي بطريقتها الشعرية المميزة فتقول «الفوز فضل من الله تعالى ثم إنني استحققته لأنني لم أجعل من القراءة وسيلة للمتعة».
بطلة سوريا
شام محمد البكور، من الصف الأول بمحافظة حلب الشهباء، حصلت على المركز الأول في الجمهورية العربية السورية، ضمن المشاركة الرسمية الأولى لسوريا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة. واختيرت ابنة السبع سنوات من 61 ألف طالب وطالبة. وتقول شام «أستمد قوتي من إيماني ثم والدتي».
بطلة مصر
حققت شدوى أمير الزغبي، بطلة مصر، بعد أن تميزت من بين 15 مليون طالب وطالبة، شاركوا في المبادرة. وتقول «تثقيف الإنسان لنفسه واجب، والمعرفة هي أقصر طريق للفوز».
بطلة الكويت
غلا حمود العنزي، بطلة الكويت، قُبلت أخيراً في كلية الطب، وهي حاصلة على لقب أفضل مبرمجة في إحدى المسابقات، وتقول «لغتي العربية كياني وهويتي. منذ أن وعيت هذه الدنيا، كنت ألعب بحروف اللغة العربية وأرتّبها. وفي سن السادسة حصلت على لقب «ملكة اللغة العربية». بطلة مصر
حققت لجين سرحان، بطلة الأزهر الشريف في مصر. القارئة المجدّة التي تفضل ملمس الكتب الورقية ورائحتها المميزة تقول إنها واصلت تعزيز ثقتها بنفسها وصقل مهاراتها وتطويراً لذاتها حتى حصلت على المركز الأول.
بطلة جيبوتي
نجاد أحمد علي أربط، حصلت على المركز الأول في جيبوتي، من بين 1,189 طالبة وطالباً شاركوا، تقول«مصدر قوتي أسرتي فلولاهم ما نجحت وما فزت باللقب».
بطل موريتانيا
المصطفى إنجيه، من المرحلة الثانوية، حصل على المركز الأول في موريتانيا من بين 53 ألف طالب وطالبة، ويقول «التحديات بمقدار ما هي صعبة فإن في تجاوزها عذوبة وجمالاً».
