انطلقت فعاليات موسم الصيد التقليدي في محمية المرزوم للصيد بمنطقة الظفرة، والتي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وتستمر في استقبال زوارها للموسم الثامن على التوالي حتى منتصف فبراير 2023.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، إن محمية المرزوم للصيد تهدف إلى المحافظة على البيئات الطبيعية التي تؤويها منطقة المحمية، وحماية عناصرها الحيوية والجيولوجية، وتعزيز برامج إعادة توطين الأنواع البرية المهددة بالانقراض، وتخصيص المحمية كموئل للصقارة بالأسلوب التقليدي.
وأشار إلى أن المحمية تضم نباتات (الغضا، الرمث، الشنان، الحاذ) والعديد من النباتات البرية التي تنمو في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، كما تضم عدداً من الحيوانات التي تعد منطقـة الظفرة موئلاً تعيش فيـه كالأرانب، والغزلان، والحبـارى، والظبي وغيرها من الحيوانات والطيور البرية.
من جانبه، قال أحمد بن هياي المنصوري، مدير محمية المرزوم للصيد، إن المحمية استقطبت خلال موسمها السابق أكثر من 1500 زائر من الصقارين وهواة الصيد التقليدي والسياح العرب والأجانب، ليرتفع عدد الزوار خلال المواسم السبعة الماضية إلى 8700 زائر.
وأضاف أن المحمية توفر لمرتاديها تجربة للاستمتاع بالطبيعة والبيئة الخلابة التي تمتاز بها المحمية إلى جانب ممارسة هواية الصيد التقليدي ضمن إطار الصيد المستدام، ووفقاً لقانون الصيد في إمارة أبوظبي، وذلك من خلال فترتين للصيد في اليوم (صباحية ومسائية) تستمر على مدار الأسبوع.
وأضاف أن المحمية توفر المبيت في مخيّمات خاصة، مقابل رسوم رمزية، ويتم استقبال الزوار ضمن فرق للصيد برفقة صياد محترف.
وأوضح أن إدارة المحمية تحرص على التأكيد على جميع مُرتادي المحمية التقيّد بقانون الصيد في إمارة أبوظبي ضمن إطار الصيد المُستدام، والالتزام ببعض الشروط الضرورية التي تمّ اعتمادها بما يكفل نجاح تجربة الصيد للجميع، وعدم إلحاق أي ضرر بالمحمية وما تحتويه من كنوز طبيعية، وعدم التسبب بأي إزعاج أو إيذاء للحياة البرية أو الأشجار أو النباتات. (وام)
