الشارقة: «الخليج»
يحظى سوق الجبيل، التابع لشركة الشارقة لإدارة الأصول الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، منذ افتتاحه في عام 2015 إقبالاً لافتاً من المتسوقين والزوار.
وقال حميد العليلي، مدير قطاع الضيافة: «يشكل قسم الأسماك في السوق واحداً من أهم محطات الجذب لعشاق ومحبي السمك بمختلف أنواعه المحلية والمستوردة، حيث استقبل القسم منذ بداية العام حتى الآن أكثر من 2.1 مليون زائر ومتسوق، من الأفراد والعائلات في ظل وفرة كبيرة وتشكيلة متنوعة من الأسماك، وبأسعار تنافسية تناسب الجميع، ووصل حجم المبيعات من الأسماك في سوق الجبيل خلال الفترة نفسها (1.677 طناً) كما تم تنظيف أكثر من (895 طناً) في منطقة تنظيف الأسماك وطبخ (102 طن) من الأسماك والأطعمة البحرية في قسم الشواء المزود بأفضل معدات الطهي العالمية وأعلى معايير النظافة والجودة، بالإضافة إلى توافر أحدث أنظمة السلامة العالمية».
وأكد العليلي، أن سوق السمك يوفر مختلف أنواع الأسماك والأطعمة البحرية وفق أعلى معايير السلامة والمواصفات العامة، لتلبية مختلف أذواق المتسوقين ضمن أحدث المرافق والخدمات التي يحتاج إليها الزوار والمتسوقون والتجار والصيادون وبأسعار مناسبة للجميع، كما يعتبر وجهة سياحية للعائلة والأفراد الذين يقضون وقتاً ممتعاً في مشاهدة وشراء الأسماك الحية وكذلك الطازجة ومختلف المأكولات البحرية.
وأشار العليلي إلى أن قسم الأسماك يخصص مكاناً لبيع الأسماك الطازجة من الباعة مباشرة وهو مزاد سوق السمك، (يقام بالطرق التراثية التقليدية يومياً بعد صلاة العصر في منطقة مخصصة للمزاد بجانب مبنى السوق)، بالإضافة إلى قسم للشواء (يمتد على مساحة تصل إلى 365 متراً مربعاً) ويشمل منطقة للانتظار ومنطقة لإعداد الأسماك وتتبيلها، وأخرى تضم شوايات وأفران الشواء، كما تم تزويد مشوى الجبيل بتهوية وتكييف مركزيين لتوفير بيئة مناسبة ومريحة للمتسوقين، كما تخضع جميع الأسماك والمنتجات البحرية للفحص الصحي للتأكد من جودتها ومطابقتها لأفضل المعايير الصحية ومواءمتها للاشتراطات الصحية المعمول بها في دولة الإمارات.
ولفت العليلي، إلى أن قسم الأسماك الطازجة يضم 40 محلاً، ويعمل أكثر من 100 بائع وأكثر من 70 عامل تقطيع أسماك في اليوم على تلبية طلبات تنظيف وتقطيع الأسماك وبأسعار رمزية، موضحاً أن إدارة السوق تحرص على توفير الأسماك بشكل يومي وفق أفضل المعايير والمواصفات، بمختلف أنواعها المحلية والعالمية مثل السردين والسيبريم والشعري والصافي والبلطي والهامور والسلمون وغيرها، حيث تخضع جميع المأكولات البحرية لرقابة وتفتيش مستمرين لضمان جودتها.
