بحسب «مؤشر بلومبيرغ للمليونيرات» فقد هوى الرئيس التنفيذي لشركة «اف تي اكس» لتداول العملات المشفرة، سام بانكمان فرايد، من مكانته ضمن مليونيرات العالم بعد أن خسر 94% من ثروته بين عشية وضحاها.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة «باينانس» قد أعلن، الثلاثاء، أنه قد وقّع اتفاقية مبدئية للاستحواذ على «اف تي اكس»، ومقرها جزر البهاما، بعد تزايد المخاوف بشأن الإفلاس الواضح لها مما أدى إلى تباطؤ عمليات السحب والهبوط الحر في سعر «التوكن الأصلي» التابع لها.
وقبل أزمة السيولة النقدية للشركة كانت ثروة بانكمان تقدر بنحو 15.2 مليار دولار، ولكن وفقاً لـ«بلومبيرغ»، فقد تم القضاء على 14.6 مليار دولار في وقت وجيز.
وكان قد أعطى وعوداً كبيرة في وقت سابق من هذا العام بالتبرع للأعمال الخيرية بمعظم ثروته التي كانت في ذلك الوقت تقدر بنحو 21 مليار دولار؛ كما وعد بإنفاق ما يصل إلى مليار دولار لدعم المرشحين السياسيين المتوافقين مع مهمته الكبيرة المتمثلة في الاستعداد للأوبئة في المستقبل.
وعلى الرغم من إنفاقه ما يقرب من 40 مليون دولار قبل انتخابات التجديد النصفي، فقد تراجع لاحقاً عن وعده واصفاً إياه بأنه «تصريح غبي».
وكان الرئيس التنفيذي لشركة «باينانس» قد أعلن، الثلاثاء، أنه قد وقّع اتفاقية مبدئية للاستحواذ على «اف تي اكس»، ومقرها جزر البهاما، بعد تزايد المخاوف بشأن الإفلاس الواضح لها مما أدى إلى تباطؤ عمليات السحب والهبوط الحر في سعر «التوكن الأصلي» التابع لها.
وقبل أزمة السيولة النقدية للشركة كانت ثروة بانكمان تقدر بنحو 15.2 مليار دولار، ولكن وفقاً لـ«بلومبيرغ»، فقد تم القضاء على 14.6 مليار دولار في وقت وجيز.
وكان قد أعطى وعوداً كبيرة في وقت سابق من هذا العام بالتبرع للأعمال الخيرية بمعظم ثروته التي كانت في ذلك الوقت تقدر بنحو 21 مليار دولار؛ كما وعد بإنفاق ما يصل إلى مليار دولار لدعم المرشحين السياسيين المتوافقين مع مهمته الكبيرة المتمثلة في الاستعداد للأوبئة في المستقبل.
وعلى الرغم من إنفاقه ما يقرب من 40 مليون دولار قبل انتخابات التجديد النصفي، فقد تراجع لاحقاً عن وعده واصفاً إياه بأنه «تصريح غبي».
